وفاة المناضل السيناوى الدكتور محمود أحمد الأزعر

الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 12:11 م
وفاة المناضل السيناوى الدكتور محمود أحمد الأزعر الدكتور محمود أحمد الأزعر
شمال سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توفى المناضل السيناوى الدكتور محمود أحمد حمودة الأزعر أحد أبناء مدينة العريش بشمال سيناء، والذى كان له دور بطولى أثناء احتلال سيناء فى إعقاب حرب 1967، وحتى تحرير أرض الفيروز.

 

وقال الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدى سيناء لـ"اليوم السابع"، إن الدكتور محمود أحمد حمودة الأزعر من بين أبطال أبناء قبائل وعائلات سيناء، الذين لعبوا دورًا وطنيًا خلال فترة احتلال إسرائيل لسيناء.

 

وأضاف أنه تقديرا لدوره الوطنى تم منحه نوط الامتياز من الدرجة الأولى، تقديرا لجهوده الوطنية ودوره فى مساعدة القوات المسلحة.

 

وأشار الشيخ عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدى سيناء، إلى أن "الأزعر" كان دوره ضمن أدوار ومهام أداها رجال سيناء المدنيين فى العريش تحت إشراف وتوجيهات القيادة فى تلك الفترة، موضحًا أن لهذا الرجل بصمة نضالية وقصص بطولية سيكشف عنها التاريخ، كما أنه كان رمزا من رموز التعليم.

 

ولفت الشيخ عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدى سيناء، إلى أن الفقيد عضو مجلس إدارة جمعية المجاهدين التى وصل عدد أعضائها لـ 757، وجميعهم من المجاهدين أصحاب الدور الفدائى من رجال وسيدات من مختلف أنحاء سيناء، وكانوا عيون الوطن خلال فترة الاحتلال.

 

وأوضح أن جمعية مجاهدى سيناء أشهرت وتتبع مديرية التضامن الاجتماعى بشمال سيناء، ومهمتها تقديم الخدمات المتنوعة للأبطال الفدائيين الذين أدوا دورهم البطولى فى خدمة الوطن، وتقدم الجمعية خدماتها لأسرهم بعد رحيلهم، معربا عن تعازيه لأسرة الفقيد باسمه واسم كل الأبطال من أبناء سيناء.

 

ومن جانبه، قال الباحث محمود الشوربجى، إن الفقيد البطل الدكتور محمود الأزعر كان أول طالب سيناوى يلتحق بكلية الصيدلة بجامعة القاهرة عام 1958، رحلته بدأت مع أولى خطواته لحفظ القرآن الكريم فى كتاب الشيخ حمدان الرطيل بالعريش، واستمرت حتى تكليفه بالعمل فى الصحة المدرسية بسيناء عام 1965، ثم إلغاء التكليف بقرار من المحافظ بغرض إنشاء أول صيدلية خاصة بالعريش عام 1966.

 

وأضاف الباحث محمود الشوربجى، أنه عقب هزيمة 1967 ، أصبحت صيدلية ابن سيناء التى تقع فى شارع 23 يوليو مكانا لاجتماعات الأحرار من أبناء سيناء لدراسة ما يمكن عمله من أجل تحرير الأرض، وكان الفقيد يقوم بدور بطولى فى هذا الجانب.

 

وتابع: "الصيدلى الذى اشتهر بين الجميع بالخلق الرفيع والتواضع لدرجة الخجل، تعرض للسجن فى إسرائيل عقابا على دوره الوطنى، وأفرج عنه فى صفقة لتبادل الأسرى، وأصر الرئيس أنور السادات الذى منحه نوط الامتياز من الطبقة الأولى على أن تتضمن القائمة الأولى للأسرى المفرج عنهم 64 بطلا من سيناء من بينهم الدكتور محمود حمودة الأزعر".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة