أكد الدكتور عادل عدوى وزير الصحة الأسبق أن فيروس كورونا من المحتمل أن يبقى لسنوات، ومن الممكن أن تقل حدته واحتمال كبير أن يصبح فيروس موسمى، ولكننا نجد نوعا من الاستهانة البسيطة من هذا الخطر الداهم.
وقال الدكتور عادل العدوى وزير الصحة الأسبق، إن الأرقام المعلنة عن أعداد مصابى كورونا هى الأعداد الصادرة عن المترددين على منافذ وزارة الصحة وبالتأكيد هناك أعداد أخرى ذهبت إلى المستشفيات والمعامل الخاصة، ومنهم من يتلقى العلاج فى المنزل.
وأضاف العدوى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 90 دقيقة مع الإعلامية جيهان لبيب المذاع على قناة المحور، نحن في موجة ثانية منذ شهر ونصف، ومن الممكن أن تبقى لفترة أخرى لشهر أو شهرين، والفيروس الذى ظهر فى ديسمبر 2019، وأعلن فى11 مارس على أنه جائحة وهذه السلالة ما زالت موجودة، وقد يكون حدث لها تحور جينى، وهذا وارد في عالم الفيروسات وهذه طبيعة قد يحدث لها تحور كل عام أو عام ونصف أو عامين والسلالة الجديدة أهم مواصفاتها أنها تتفشى بسرعة شديدة وهذا ظاهر في مصر .
وتابع، أن سرعة الانتشار تمثل تحديا أكبر لابد من مواجهته بالإجراءات الاحترازية، ولابد أن يكون هناك خوفا محاطا بالحذر، ولا نقول إنه يجب الذعر ولكن من يشعر بأى أعراض عليه أن يبقى في المنزل ولا يعرض غيره للضرر، والتباعد الاجتماعى له تأثير كبير في القضاء على الفيروسات والتقليل من انتشارها وتجد بيئة جيدة للنشاط فى الأماكن المزدحمة.
وأوضح العدوى أن اللقاحات لا يتم تغييرها بهذه الصورة لأنها تكون متكونة من التركيب الجينى للفيروس أو فيروسات ميتة، ولكن العلماء سيعكفون على إذا كانت السلالة جديدة ولا تتأثر باللقاح، وما دام الفيروس موجود سيكون هناك نشاط في المعاهد البحثية للوصول إلى لقاح يقضى على هذا الفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة