زى النهاردة.. المحكمة تستمع لمرافعة النيابة بقضية "أحداث ماسبيرو"

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020 01:00 ص
زى النهاردة.. المحكمة تستمع لمرافعة النيابة بقضية "أحداث ماسبيرو" المستشار حسن فريد ـ أرشيفية
كتب إيهاب المهندس - سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زى النهارده من 5 سنوات، يوم 22 ديسمبر 2015، استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، لمرافعة النيابة العامة فى جلسة محاكمة 23 متهمًا، من بينهم 17 محبوسا فى قضية "أحداث ماسبيرو"، التى وقعت فى 5 يوليو 2013.

 

وخلال تلك الجلسة استمعت المحكمة لمرافعة النيابة، وقال ممثلها:  هؤلاء المتهمين قلوبهم توقفت عن الحق، وتحالفوا مع الشيطان فهم لا يهتدون، وعلم المتهمون أن كلمة الشعب هى العليا ورفضوا إرادة الشعب، من إجل إعلاء مصلحة الحاكم المعزول وزبانيته، يصدون عن سيبل الله.

 

وأضاف ممثل النيابة العامة هكذا اجتمعت رؤوس جماعة الشر للقضاء عن إرادة الشعب الذى كان يحمل بغد أفضل، حولوا المنابر لأبواق للخسة والنفاق، وزين الشيطان أعمالهم أصدروا تعليماتهم لأنصارهم فى القاهرة والمحافظات، لإطلاق مسيرات فى شوارع القاهرة لإيجاد شلل مرورى فى القاهرة، متجهين إلى مبنى ماسبيرو المنبر الإعلامى لمصر لاحتلاله، لا خوف يمنعهم حتى يتحقق حلمهم لبث الفوضة فى ربوع البلاد، ويوهمون الناس أنهم قادرين على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.

 

وعن يوم الواقعة قال ممثل النيابة العامة: "فى يوم الواقعة انطلقت مسيرة من ميدان النهضة وحتى مبنى الإذاعة والتليفزيون محملين بالأسلحة والكراهية كالغربان واشتركوا فى اشتباكات مع الأهالى، ارتكبوا مشاهد غيمت السماء السواد فنال الأهالى نصيب من القتل والترويع، هل هذا ما يأمركم به دينكم..؟، تحاول النيابة العامة أن تنقل مسرح الجريمة إلى منصة عدلكم، ولكن المسرح ثقيل مزقته دماء سفكت، وقام الأهالى بالتصدى لهذه العصبة بمساعدة رجال الشرطة.

 

وأضاف أن الواقعة ليست واقعة قتل وإنما واقعة تدل على خلل رهيب للتجمع وإزهاق الأرواح، وأن رؤوس الفتنة يحق قطفها، أتى المتهمون على القيم فمحوها.. يا قضاة مصر الأجلاء لقد أدخل المتهمون الرعب فى قلوب أبناءنا ونساءنا.

 

وأسندت النيابة إلى المتهمين، اتهامات التجمهر وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستعراض القوة والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، والتعدى على المواطنين، والتلويح بالعنف، على نحو ترتب عليه تكدير السام العام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة