روي الإعلامى رامى رضوان، تجربة إصابته بفيروس كورونا المستجد خلال الفترة السابقة، قائلا: "بحكم الإصابة والعزل على مدار 14 يوما جعلني بشكل لا إرادي أن ننظر للمجهود الذى نبذله في البرنامج، كم الحب والدعاء الذى وصلني لم أكن أتوقعه".
وتابع رامي رضوان، خلال تقديمه برنامج مساء دي إم سي، والمذاع عبر فضائية دي إم سي: "شعرت وقتها بقيمة ما أقدمه، وأشكر الجميع على الدعم والحب والود، وكذلك أقدم الشكر لأهلي وزوجتي العزيزة التى ظلت معي طوال الفترة الماضية عندما أصابني دور برد طبيعي".
وأكمل رامى رضوان: "يوم الإصابة كان يوم افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي ومساء الثلاثاء عقب انتهاء الهواء وبعد الذهاب إلى المنزل اعتاد على مشاهدة الفيديوهات عبر اليوتيوب، وكان هناك خمول ونوم متقطع، وصحيت صباحاً شعرت بصداع وتكسير في الجسم، وبعدها دخلت الحمام ولم أشتم رائحة الصابون وبعدها قلقت وذهبت للمطبخ لأشتم رائحة القهوة، وبالفعل اشتبهت في الإصابة".
وأشار رامى رضوان: "اتصلت وقتها بالإدارة وأخبرتهم وقررت ألا أخرج من المنزل لتغطية مهرجان القاهرة، وأحمد الله وقتها، فأول ثلاثة أيام من الإصابة شعرت بتكسير في العظام لمدة طويلة، وكنت أتوضأ بتعب، وبعد الوضوء كنت أصلي وأنا جالس، وأطالب الجميع بعدم التعامل مع الفيروس على أنه دور برد عادي، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة".
وأردف رامى رضوان: "تواصلت مع عدد كبير من الأطباء من أجل العلاج فبعضهم نصحنى بتناول دواء السيولة للدم، ولم أخذ الدواء ولم يطمئن قلبي، وبعض الأطباء أكد بأنه لا داعي لتناول دواء السيولة، العلاج عن بعد قصة غير محببة، ولكن الدكتور يشوف الحالة ده مهم جداً".
وأوضح رامي رضوان: "زارنى أحد الأطباء وأعطاني برتوكول علاج والحمد لله كتب الله الشفاء، والمهم الثقة في الطبيب والعلاج، والنفسية يجب أن تكون جيدة جداً، كنت بلبس الكمامة وأطلع أكل وأنا لابس الكمامة، المصاب لازم يقاوم ولا يستسلم للمرض مهما كانت الأعراض".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة