اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم بعدد من القضايا فى مقدمتها إقرار الكونجرس لحزمة إغاثة جديدة، وتحذير من سرعة انتشار السلالة الجديدة بين الأطفال.
الصحف الأمريكية:
بايدن يرحب بتمرير الكونجرس لحزمة إغاثة ويؤكد للأمريكيين: المساعدة فى الطريق
رحب الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن بتمرير الكونجرس لحزمة إغاثة جديدة من تداعيات وباء كورونا قبل ساعة، وقال بايدن على تويتر: "أحيى حزمة الإغاثة هذه، لكن عملنا لم ينته بعد. بدءا من العام الجديد سيحتاج الكونجرس إلى العمل فورا على دعم خطة كوفيد 19 الخاصة بنا".
وأضاف بايدن قائلا: "رسالتى إلى كل من يعانى الآن: المساعدة فى الطريق".
ونشر بايدن فى تغريدته خبر عاجل لوكالة أسوشيتدبرس بشأن تمرير الكونجرس اتفاق إغاثة كوفيد بقيمة 900 مليار دولار، والتى تفوض بتقديم المساعدة للأفراد والشركات مع استمرار أزمة الوباء.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز أن الاتفاق سيوفر أول ضخ كبير من الأموال الفيدرالية للاقتصاد منذ إبريل الماضى مع كسر المتفاوضين جمود حزبى استمر ثلاثة أشهر وأفسد المحادثات السابقة، مما ترك ملايين الأمريكيين والشركات بدون مساعدة فيدرالية مع تفشى الوباء. وفى حين أن الخطة تمثل نصف حجم قانون التحفيز الذى تم سنه فى مارس الماضى، والذى كان قيمته 2.2 تريليون دولار، إلا أنه واحد من أكبر حزم الإغاثة فى التاريخ الحديث.
ن المتوقع أن يشمل تقديم 600 دولار لدعم ملايين الأمريكيين الذين يجنون ما يصل إلى 75 ألف دولار سنويا، وسيحيى تقديم إعانات بطالة فيدرالية قيمتها 300 دولار أسبوعيا على مدار 11 أسبوعا، ويمثل كلاهما نصف المبلغ المنصوص عليه فى قانون التحفيز الأصلى.
كما أنه سيواصل ويوسع المزايا للعمال المؤقتة ومن يعملون لحسابهم الخاص، وسيمد المدفوعات الفيدرالية للأشخاص الذين انتهت استحقاقتهم المنتظمة.
وول ستريت جورنال: لقاح "سينوفاك" الصينى أثبت فاعليته فى تجارب البرازيل
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن لقاح شركة "سينوفاك بيوتك" الصينية المضاد لفيروس كورونا أثبت فاعلية تتجاوز حد الـ 50% الضرورى للحماية من الفيروس، وذلك في تجارب المرحلة الأخيرة التي تجري في البرازيل؛ ما يعطي الضوء الأخضر لترخيص استخدامه هناك.
وأشارت الصحيفة - في تقرير لها على موقعها الإليكتروني - إلى أن البرازيل هي الدولة الأولى التي تكمل تجارب المرحلة الثالثة للقاح "كورونافاك" الصيني، والذي تجري تجاربه أيضا في إندونيسيا وتركيا، ونظرا إلى أن انتشار كوفيد-19 تحت السيطرة إلى حد كبير في الصين، تعين على مطوري اللقاحات في البلاد إجراء تجاربهم السريرية في الخارج.
وصرح أشخاص شاركوا في التجارب البرازيلية - التي اكتملت المرحلة الثالثة منها الأسبوع الماضي - للصحيفة بأن النتائج أظهرت أن "كورونافاك" فعال بنسبة تتجاوز 50%، وهو الحد الذي يعتبره العلماء على المستوى الدولي ضروريا لفعالية اللقاحات.
اتفاق بين جوجل وفيس بوك على التعاون معا أمام اتهامات الاحتكار
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن شركتى فيس بوك وألفابيت المالكة لجوجل قد اتفقتا على التعاون ومساعدة بعضهما البعض إذا واجهتا تحقيقا فى اتفاقهم للعمل معا فى الإعلانات الإلكترونية، وذلك وفقا لنسخة غير منقحة من دعوى قضائية رفعتها 10 ولايات ضد جوجل الأسبوع الماضى.
وأوضحت الصحيفة أن الدعوى، كما تم تقديمها، تستشهد بوثائق الشركة الداخلية التى تم تنقيحها للغاية. لكنها استعرضت جزءا من نسخة مسودة حديثة من الدعوى دون تنقيح، والتى توسع فى النتائج والمزاعم فى وثائق المحكمة.
وكان 10 من المدعين العموم فى الولايات، بقيادة تكساس، قد اتهموا الشركتين بالتوصل إلى اتفاق فى سبتمبر 2018 وافقت فيس بوك بموجبه على ألا تنافس جوجل فى أداوتها الإعلانية مقابل معاملة خاصة عند استخدامها.
واستخدمت جوجل لغة من "حرب النجوم" كاسم كودى للاتفاق، بموجب القضية، والذى نقح الاسم الفعلى. وقالت مسودة الدعوى أن الاسم عرف بـ "جيدى بلو".
وتقول الدعوى نفسها أن جووجل وفيس بوك كانتا على علم بأن اتفاقهما يمكن أن يثير تحقيقات مكافحة الاحتكار وناقشتنا كيفية التعامل معها، وذلك فى فقرة، تبعها تنقيح كبير.
وسردت مسودة الدعوى القضائية بعض بنود العقد، والذى ينص على أن الشركتين ستتعاونان وتساعدان بعضهما البعض فى التعامل مع أى تحرك بتعلق بمكافحة الاحتكار، ويقوم كل طرف بإبلاغ الآخر بأى اتصال حكومى له صلة بالاتفاق.
وفى عقد الشركتين، تم ذكر اسم تنقيح حوالى 20 مرة على الأقل، وفقا للدعوى القضائية، فى حين استخدمت كلمة مكافحة الاحتكار فى النسخة المنقحة من الدعوى.
عمالقة التكنولوجيا يصعدون المواجهة مع شركة إسرائيلية
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن شركات جوجل ومايكروسوفت وغيرها من عمالقة التكنولوجيا قد طلبوا إذنا للانضمام إلى المعركة القانونية ضد شركة إسرائيلية يتهمها موقع التواصل الاحتماعى بتثبيت برامج خبيثة فى هواتف المستخدمين المطمئنين.
وطلبت الشركات من محكمة الاستئناف الفيدرالية فى سان فرانسيسكو أمس، الاثنين السماح، لهم لتقديم طلب لدعم دعوى قضائية رفعها واتساب، خدمة المراسلة التابع لفيس بوك، العام الماضى ضد مجموعة NSO.
واتهم واتساب الشركة المصنعة لبرامج التجسس باستخدام ثغرة أمنية مغلقة منذ ذلك الحين فى خدمة المراسلة لتثبيت برامج تجسس فى 1400 هاتف على الأقل. وسمحت برامج التجسس مجموعة NSO بجمع البيانات خلسة من هواتف المستخدمين، وفقا للدعوى.
وقالت شركات التكنولوجيا فى المذكرة فى محكمة الاستئناف إن السماح لشركات مثل NSO بنشر أدوات المراقبة الإلكترونية عبر الأنظمة الأمريكية يخلق مخاطر أمنية إلكترونية منهجية واسعة النطاق.
من جانبها، تقول الشركة الإسرائيلية إنها لا يمكن مقاضاتها فى محكمة الأمريكية لأنها تقوم بعمليها كوكيل لحكومات أجنبية، ومنذ ثم يحق لها الحصول على حصانة سيادية أجنبية. لكن قاضى المقاطعة الأمريكية فيليس هاميلتون فى أوكلاند بولاية كاليفورنيا قد رفض طلب الشركة برفض الدعوى القضائية فى يوليو الماضى.
الصحف البريطانية:
جارديان: عرض بريطانى حول حقوق الصيد لأوروبا يثير آمالا بالتوصل لاتفاق بريكست
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الحكومة البريطانية قدمت عرضا مضادا حول حقوق الصيد لأساطيل الاتحاد الأوروبى فى المياه البريطانية من أجل كسر الجمود فى محادثات التجارة الخاصة ببريكست، مما يثير الآمال فى التوصل إلى اتفاق قبل عيد الميلاد.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد فترة صعبة من المفاوضات، مع تشدد كلا الجانبين على ما يبدو، يبدو أن كبير مفاوضى بريكست البريطانيين ديفيد فروست قدم اقتراحا يمكن أن يحدث انفتاحا فى المحادثات المضطربة.
ووفقا لمصادر الاتحاد الأوروبى، فإن الطلب البريطانى لخفض بنسبة 60% فى الصيد من حيث القيمة فى المياه البريطانية قد تم تخفيضه إلى 35%، وهو أقرب بكثير للخفض بنسبة 25% الذى قال مفاوض الاتحاد الأوروبى ميشيل بارنييه إنه مستعد لقبوله.
ووافق رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون أيضا على فترة مدتها خمس سنوات للترتيبات الجديدة مع تسوية مرجحة لتطبيق التعريفة الجمركية أو حظر الصادرات على البضائع حيث يتغير إتاحة الصيد بعد فترة الدخول التدريجيى، كما هو مفهوم.
وعندما يتم تخفيض الحصة، ستقوم لجنة تحكيم مستقلة باستنتاج التكلفة والسماح لأى من الجانبين بفرض تعريفات جمركية على البضائع. ووفقا للمصادر التى اطلعت على الشروط، سيكون هناك أيضا بند إنهاء إذا تم الحكم بأن التخفيض فى إتاحة الصيد مشين، مما يفتح الباب أمام مفاوضات جديدة حول كل جوانب اتفاق التجارة.
وامتنعت مصادر بريطانية عن التعليق، بينما شكك دبلوماسيون من الدول الأعضاء فى مجال الصيد مساء الاثنين، فى قبول العرض بالكامل. وقال دبلوماسى رفيع، إن باريس هى المفتاح، وهذا لا يكفى، لكنه قد قد يكون كافيا لفتح الأمور.
فوضى على الحدود بين بريطانيا وفرنسا بسبب متغير كورونا وحظر الشاحنات
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن صدى سلالة فيروس كورونا الجديدة فى المملكة المتحدة طغى على المعابر الحدودية بعد أن فرضت فرنسا حظرا على الشاحنات.
وقال داونينج ستريت، الحكومة البريطانية، إن الحكومة تجري محادثات مع فرنسا لإنهاء حظر على الشحن من شأنه أن يزيد فوضى موانئ المملكة المتحدة، مع استبعاد الوزراء لاستدعاء البرلمان على الرغم من تأثير نوع جديد من فيروس كورونا.
وقال المتحدث باسم بوريس جونسون، إن جرانت شابس، وزير النقل، كان على اتصال مع نظيره الفرنسي بشأن الحظر المفروض لمدة 48 ساعة على ناقلات الشحن من بريطانيا، على أمل تحديد طريقة للمضي قدما "في الساعات القليلة المقبلة".
وترأس جونسون اجتماعا للجنة الطوارئ الحكومية كوبرا، اليوم الاثنين، ثم استضاف المؤتمر الصحفي لإطلاع الأمة على آخر المستجدات.
وتضع الحكومة، خطط طوارئ للتعامل مع قائمة انتظار متوقعة من الشاحنات في موانئ القنال، بعد أن حظرت فرنسا تحركات الشحن بسبب الانتشار السريع في إنجلترا لمتغير Covid-19 الذي ينتشر بسرعة أكبر.
كما أعلنت فرنسا، عن حظر سفر للمسافرين القادمين من المملكة المتحدة، إلى جانب دول مثل الدنمارك وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وإيرلندا وتركيا وكندا.
وتم وضع لندن، وجزء كبير من جنوب وشرق إنجلترا، في مستوى 4 جديد يشبه الإغلاق من القيود اعتبارًا من، يوم الأحد، حيث أمر الناس بعدم السفر إلى أي مكان آخر في المملكة المتحدة.
وقلل داونينج ستريت من أهمية تمديد القيود ، مشيرا إلى أن الوزراء يعتقدون أن النظام الجديد سيكون كافيا للحد من انتشار السلالة الجديدة.
وردا على سؤال حول حظر الشحن، قال المتحدث باسم جونسون، إن المملكة المتحدة "تعمل عن كثب بشكل لا يصدق مع شركائنا الدوليين" لإنهاء الاضطراب، مضيفًا: "يحاول وزير النقل الفرنسي إنشاء بروتوكول صحي قوي في الساعات القليلة المقبلة لضمان هذه الحركة من المملكة المتحدة يمكن أن تستأنف، نحن على اتصال وثيق بالفرنسيين لمحاولة حل هذه المشكلة ".
خبراء يطالبون بإغلاق المدارس ببريطانيا للانتشار السريع للسلالة الجديدة بين الأطفال
قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن وزراء الحكومة البريطانية يبحثون إبقاء المدارس مغلقة طوال شهر يناير، بعد انتهاء عطلة أعياد الميلاد فى ظل مخاوف من أن السلالة الجديدة من كورونا تنتشر أسرع بين الأطفال.
وأوضحت الصحيفة أن علماء الحكومة البريطانية أعربوا عن قلقهم من أن الأطفال ربما يشعلون الزيادة الجديدة فى الإصابات بالفيروس فى اأحاء البلاد، مع ارتفاع الحالات بنسبة 55% فى أسبوع واحد.
وكتبت الاتحادات الخاصة بالتعليم لرئيس الحكومة بوريس جونسون تطالب بتأجيل إعادة فتح المدارس للفصل الدراسى التالى فى ظل أدلة متزايدة على أن الفيروس المتحور يصيب الأطفال بفعالية أكبر.
ويأتى هذا مع إثارة علماء من جماعة "نيرفتاج" التى تقدم المشورة للحكومة البريطانية، المخاوف من أن السلالة الجديدة ربما تنتشر بفعالية أكبر بين الأطفال مقارنة بالسلالة الأصلية. وقالوا إن هذا ربما يفسر لماذا ظل الفيروس يزداد انتشارا فى بعض المناطق خلال الإغلاق الثانى، حيث كانت المدارس مفتوحة لكن البالغين ظلوا فى منازلهم.
وكان البروفيسور نيل فيرجسون، خبير الأوبئة بإمبريال كوليدج لندن رئيس جماعة نيرفتاج العلمية، قد حذر من أن السلالة المتحورة من الفيروس تنتشر أسرع بين الأطفال، وقال إن البيانات حتى الآن تشير إلى أن السلالة الجديدة لديها ميل أعلى لإصابة الأطفال بمعدلات أعلى بشكل ملحوظ إحصائيا بين الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما مقارنة بمعدلات الفيروس المعتاد.
فيما قال البروفيسور ويندى باركلى، عضو المجموعة نفسها، لإن بعض التغييرات التى تم ملاحظتها فى الطفرات تسببت فى أجراس إنذار لأنها تبدو أنها تسهل انتشار الفيروس. وأشارت إلى أن ذلك قد يفسر سبب انتشار الفيروس بسهولة أكبر بين الأطفال حيث يعتمد الفيروس على مستقبلات يسهل العثور عليها لدى البالغين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة