ناشدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين السلطات في إثيوبيا منحها وصولا عاجلا إلى 96 ألف لاجئ إريتري في إقليم تيجراي الإثيوبي، مشيرة إلى أن الصراع المستمر منذ شهر في الإقليم ترك هؤلاء اللاجئين بدون إمدادات حيوية. وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش للصحفيين: "مع تنامي مخاوفنا ساعة تلو الأخرى، نناشد السلطات في إثيوبيا منحنا وصولا عاجلا، إلى الأشخاص اليائسين في إقليم تيجراي. نفاد الإمدادات الغذائية في المخيمات يجعل خطر الجوع وسوء التغذية حقيقيا".
وأعرب بالوش عن القلق أيضا إزاء التقارير غير المؤكدة عن وقوع هجمات وعمليات اختطاف وتجنيد قسري في مخيمات اللاجئين"، مضيفا أن المفوضية لم تتمكن من التحقق من الظروف الحالية ولم تكن على أي اتصال باللاجئين الإريتريين منذ بدء الصراع.
وظلت إثيوبيا تستضيف اللاجئين الإريتريين في أربعة مخيمات، لأكثر من عقد من الزمان، ولكن تقارير حديثة أفادت بنزوح الإريتريين داخل إقليم تيجراي.
وقد أطلق مفوض شؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، نداء لجمع 147 مليون دولار بهدف تلبية احتياجات أكثر من 43 ألف إثيوبي فروا من القتال في تيجراي وأصبحوا لاجئين في السودان المجاور، مع توقعات بارتفاع أعداد أولئك اللاجئين إلى 100 ألف بحلول شهر أبريل من العام القادم.
وقال بالوش إن عدد الإثيوبيين الوافدين وصل إلى 46 ألفا لكن تدفقهم بدأ يتناقص، حيث أبلغ الوافدون الجدد عن نقاط تفتيش على طول الطريق بين إثيوبيا والسودان ومواجهتهم صعوبات في التنقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة