الناتو يحسم قراره بشأن البقاء فى أفغانستان أو مغادرتها بحلول فبراير 2021

الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 01:37 م
الناتو يحسم قراره بشأن البقاء فى أفغانستان أو مغادرتها بحلول فبراير 2021 الناتو - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، حركة طالبان الأفغانية إلى الحد من العنف، مؤكدا أنه لا سبيل للاستقرار في أفغانستان إلا من خلال هذه الخطوة على أن تكون هي الأولى في مسار تحقيق السلام.
وقال ستولتنبرج ،في الجلسة الأولى للقوات الخارجية لحلف شمال الأطلسي وفق ما أوردته وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية اليوم /الأربعاء/، " إن ما نحتاج إلى رؤيته هو اتفاق سلام دائم ، وجزء من ذلك يجب أن يكون وقف لإطلاق النار هناك، لذا فإن الحد من العنف يجب أن يكون الخطوة الأولى فقط نحو تحقيق ذلك ".
وأكد أن حلف الناتو ملتزم بدعم عملية السلام الأفغانية، بينما قررت الولايات المتحدة خفض عدد قواتها إلى 2500 جندي، إلا أن مهمة تدريب الناتو للقوات الأفغانية ما زالت مستمرة، حيث أن أكثر من نصف قواتنا المرابطة في أفغانستان الآن غير أمريكية.
وأفاد بأن جميع الحلفاء ما زالوا ملتزمين بمهمة دعم قوات الأمن الأفغانية في مكافحة الإرهاب، قائلا "بينما نواصل تقييم الوضع في أفغانستان، من الواضح أننا سنواجه نقطة تحول في أوائل العام المقبل".
ووفقًا لستولتنبرج، من المقرر الإعلان عن قرار البقاء في أفغانستان أو مغادرتها بحلول فبراير 2021، وأن هناك ثمن للبقاء لفترة أطول ولكن هناك أيضًا ثمن للمغادرة مبكرًا ، وسيتعين علينا اتخاذ بعض القرارات الصعبة عندما يجتمع وزراء دفاع الناتو في فبراير المقبل،ولكن مهما قررنا يجب أن نفعل ذلك بطريقة منسقة ومنظمة.
جدير بالذكر أن حلف الناتو لطالما دعم الأفغان على مدى عقود وسيواصل دعمه حتى عام 2024، وهناك تأكيد بأن الناتو لن يبقى في البلاد بعد الوقت اللازم،ويأتي ذلك في الوقت الذي تزور فيه ديبرا ليونز الممثلة الخاصة للأمين العام لأفغانستان ورئيسة بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، مقر المفاوضات الذي يجمع بين وفدي حكومة الأفغانية وحركة طالبان.
وبحسب بيان بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان، ستتحدث ليونز إلى أعضاء حركة طالبان والحكومة الأفغانية بشأن تقدم عملية السلام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة