طورت مجموعة من العلماء روبوتات جديدة يمكن للجيش الأمريكي الاستفادة بها لتصبح بمثابة أعداء افتراضية حية يمكن التمرن عليها، حيث اعتمد معسكر ليجوين، وهو قاعدة مشاة البحرية في ولاية كارولينا الشمالية، على نظام روبوتى باسم G-366، والذى يعتبر نقطة البداية للروبوتات ذاتية التحكم في الميدان القتالى لتتصرف وكأنها أشخاص حية وتسقط عند إطلاق النار عليها، كما يمكنها التفاعل مع الرماة وتوجيه الشتائم لهم في 57 لهجة مختلفة.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تم تصميم الروبوتات بواسطة Marathon Targets، وهي تعمل على هيكل بأربع عجلات على شكل إنسان ومزودة بتقنيات مستخدمة في السيارات ذاتية القيادة لمساعدتها على التنقل عبر ساحة التدريب.
روبوتات الميدان
وقال القادة إنهم لاحظوا زيادة بنسبة 104% في مهارات القتال بين الجنود في غضون 24 ساعة فقط من استخدام الأهداف الروبوتية، وتم نشر الروبوتات في هذا المعسكر في 12 ديسمبر من أجل عرض توضيحى، حيث اصطف 45 من الأهداف المتحركة النطاق وخرجوا من الغابة لسيناريوهات تدريب نابضة بالحياة.
وقد صممت شركة Marathon Targets، وهي شركة مقرها أستراليا، الروبوتات على وجه التحديد كأهداف لضباط الشرطة والقوات العسكرية، كما تم تجهيز الآلات بأجسام شبيهة بالعارضات يتم وضعها للخدمة الشاقة وتتميز بتقنيات مماثلة مستخدمة في السيارات ذاتية القيادة.
روبوتات تشبه الأهداف العسكرية
وقال رالف بيتروف، رئيس فرع أمريكا الشمالية لشركة Marathon Targets ، خلال حواره مع موقع Digital Trends الأمريكي التقني: "تتميز الأهداف ذاتية التحكم بميزات مشتركة مع السيارات ذاتية القيادة، من ليدار للملاحة وتجنب الاصطدام، بالإضافة إلى مكبرات الصوت التي تحاكي الكلام أو المؤثرات الصوتية العسكرية مثل الطلقات النارية".
وتابع بيتروف أن الروبوتات يمكنها أن تلقى الشتائم للجنود بـ 57 لهجة مختلفة، ويمكن أن تعمل الروبوتات كقوة معادية أو كمدنيين متفرجين، أو رهائن تستخدم كدروع بشرية، كما يمكن لمحركاتها وبطارياتها الكهربائية عالية الكفاءة دفع 500 رطل من الروبوتات بسرعة تشغيل الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة