صناعة الدواجن توضح كيف تحافظ عودة "البورصة" على المنظومة والسعر للمستهلك

قال سامح السيد رئيس شعبة صناعة الدواجن بالغرفة التجارية بالجيزة إنه يجب التوجه للعودة مرة أخرى لعمل بورصة الدواجن أو دمجها مع البورصة السلعية سيكون له دورا كبيرا فى استقرار سوق الدواجن من حيث العرض والطلب وتحديد السعر بما يضمن إحكام المنظومة وعدم تعرض المنتجين لخسائر وأيضا عدم وأيضا عدم وجود تفاوت فى الأسعار .

وأشار إلى أنه تم تقديم مقترح من الشعبة وعدد من المنتجين إلى الدكتور إبراهيم عشماوى مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية ورئيس البورصة السلعية المصرية بضم الدواجن الحية إلى البورصة السلعية، مشيرا إلى أن ذلك يأتى بسبب عدم القدرة على عودة بورصة الدواجن الرئيسية للعمل مرة أخرى.

وأضاف السيد فى تصريح خاص لـ اليوم السابع أن الغرض من ضم الدواجن الحية إلى البورصة السلعية يمثل حفاظا على المنتجين وضمن تحديد سعر للإنتاج الخاص به بما يحقق هامش ربح مناسب وهو ما يقلل خسائر المنتجين، إضافة إلى أن وجود بورصة يحقق التوازن والاستقرار بالسوق المحلى من حيث السعر للمستهلك مناسب، موضحًا أن البورصة ستعمل على حصر الإنتاج المحلى وتحديد الفرص التصديرية من حجم الإنتاج ومدى للاكتفاء الذاتى واحتياجات السوق المحلى.

وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قال إنه تم بحث ملف بورصة الدواجن، خلال اجتماعه مع اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، للعمل على تطويرها، واستعادة دورها.

وأشار القصير، إلى أن محافظ القليوبية أكد أنه يجرى حاليا دراسة تطوير البورصة، وعلاج المشاكل التى واجهتها، باعتبارها تقع ضمن اختصاصات المحافظة.

وأكد وزير الزراعة، أن صناعة الدواجن صناعة استراتيجية هامة، توفر حوالى 3 مليون فرصة عمل، وتبلغ استثماراتها حوالى 100 مليار جنيه، وأن الوزارة تبذل قصارى جهدها للنهوض بها وتنميتها، لافتا إلى أنه تم وضعها ضمن مبادرة البنك المركزي، للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، للاستفادة من القروض بالفائدة الميسرة 5٪، لمساعدة صغار المربيين، لتحويل مزارعهم من النظام المفتوح إلى النظام المغلق، من اجل مضاعفة الإنتاج وزيادة عدد دورات الإنتاج.

وأوضح القصير أن جهود وزارة الزراعة أثمرت مؤخرا عن اعتماد وموافقة المنظمة العالمة للصحة الحيوانية على اعتماد 14 منشاة خالية من مرض انفلونزا الطيور، فضلا عن طلبات لحوالى 24 منشاة اخرى جارى استكمال مستنداتهم، الامر الذى يؤدى إلى استعادة ريادة مصر فى هذا المجال، وفتح اسواق خارجية للتصدير، بعد أن وصلنا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى من الدواجن وبيض المائدة، حيث تم بالفعل التصدير إلى دولة غانا، وبدء اجراءات التصدير إلى دولة الامارات.