قال محمد سعفان، وزير القوى العاملة، إن معدل البطالة وصل إلى 14% قبل عام 2014، لافتاً إلى أن القيادة السياسية أخذت على عاتقها أن تهتم بمحور خفض معدل البطالة والعمل على تشغيل الشباب والفتيات وخلق فرص عمل جديدة، حتى تستطيع مصر تحقيق التنمية الحالية، موضحاً أن معدل البطالة انخفض إلى 7.4% في عام 2020 ثم حدثت جائحة كورونا وارتفعت البطالة إلى 9%.
وأضاف الوزير محمد سعفان، خلال لقائه بتليفزيون اليوم السابع، إن القيادة السياسية عملت على تنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى خلال السنوات الخمسة الماضية، موضحاً أن المشروعات القومية ساهمت فى تحجيم نسبة البطالة بمصر رغم وجود جائحة كورونا وتأثر العديد من الدول بها.
وأكد وزير القوى العاملة، ان هناك العديد من الشباب ما زالوا يبحثون عن العمل بالقطاع الحكومى وهذا أصبح غير وارد في الفترة الحالية، لأن الوظائف في القطاع الحكومي متوقفة منذ 4 سنوات، قائلاً:" الوظائف موجودة في القطاع الخاص، وتم توفر فرص عمل كثيرة للشباب تحت مراقبة الوزارة بالقطاع الخاص، الرواتب ليست كبيرة ولكن المعاش في القطاع الخاص أكبر من القطاع الحكومي".
وأوضح وزير القوى العاملة، أنه تم عقد لقاءات مع العديد من الشباب لتغير الثقافة القديمة التي تقول "إن فاتك الميرى اتمرغ في ترابه"، لافتاً إلى أن الوزارة نجحت في تغيير هذه الثقافة لدى العديد من الشباب وحققنا أرقام كبيرة في التوظيف بالقطاع الخاص، موجها رسالة للشباب، قلائلاً:" هناك فارق بين من ينتظر الحصول على وظيف حكومية، عن الشاب الأخر الذى نزل سوق العمل واكتسب خبرات واسعة وحصل على خبرة مجتمعية، وأقول للشباب لا تنتظروا الوظيفة الحكومية لسنوات وأنزلوا لسوق العمل الخاص.
وأكد محمد سعفان، وزير القوى العاملة، أن الوزارة تقدم العديد من فرص العمل للشباب من خلال نشرة التوظيف الشهرية التي تصدرها، مضيفاً:" أقول للشباب حب ما تعمل حتى تعمل ما تحت، توجهوا إلى مديريات التشغيل بمديرية القوى العاملة بالمحافظات التابعين لها وسيتم توجيهكم إلى فرص عمل مناسبة لكم، ونحن نعمل مع المديريات توفير فرص عمل للشباب بالصعيد".
وقال الوزير محمد سعفان، إن وزارة القوى العاملة وفرت فرص عمل لشباب محافظات الصعيد، حيث قدمنا للشباب مشروعات في محافظة أسيوط، لافتاً إلى أنه فور حدوث الربيع العربى في دولة ليبيا عادت العمالة المصرية التي تقدر بالملايين إلى مصر وأغلب العائدين كانوا يعملون في مجال التشييد والبناء وتم استيعابهم في المشروعات الكبرى التي بدأت منذ عام 2014.
وأضاف وزير القوى العاملة: "الوضع تغير والفترة الماضية لم تشهد عودة للعمالة المصرية من الخارج، بل على العكس هناك العديد من شركات إلحاق العمالة المصرية في الخارج تعمل على سفر الشباب إلى الخارج للعمل في دول الخليج"، مشيراً إلى أن لا توجد دولة في العالم ساعدت الفئات الأولي بالرعاية مثل مصر ولم تقدم مساعدات مثل التي قدمتها القيادة السياسية بمنحة العمالة غير المنتظمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة