تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح الخميس، عددا من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، محمود خليل: التوت و"نبوت كورونا".. عباس الطرابيلى: نصيبين الجديدة.. تنتظر أردوغان.. خالد منتصر: كازانوفا الدعاة من غزوة الصناديق إلى غزوة النكاح.. بهاء أبو شقة: أهمية زيارة السيسى لفرنسا.. وجدى زين الدين: حديث الإفك.
الوطن
محمود خليل: التوت و"نبوت كورونا"
تحدث الكاتب: "فى الحكاية العاشرة من حكايات الحرافيش، وعنوانها «التوت والنبوت»، يعالج نجيب محفوظ واحدة من كبرى الإشكاليات فى حياة البشر، وإنها إشكالية الحيرة بين رغيف العيش والقوة، ووضع الأولوية لرغيف العيش حتى ولو كان فى ذلك تهديد لأى جانب من جوانب إنسانية الإنسان: صحته، كرامته، حريته، ويواجه الإنسان المعاصر نفس المأزق الذى واجهه حرافيش نجيب محفوظ".
خالد منتصر: كازانوفا الدعاة من غزوة الصناديق إلى غزوة النكاح
تحدث الكاتب: "ما إن نشرت «الوطن» بورتريه حول أحد الدعاة الذى تزوج ثلاثين مرة، حتى هوجمت الجريدة من لجان الإخوان الإلكترونية وذباب السوشيال ميديا الداعشى، وانضم إليهم داعية شاب شهير محسوب على المؤسسة الدينية، واصفاً زوج الثلاثين بأنه قدوة وبأنه حر يفعل ما يشاء طالما فى الحلال!!، حصر القضية فى مجرد الحلال والحرام، واختزالها فى معادلة حسابية أوتوماتيكية، ما دامت صحيحة فهى مباحة، تستيف أوراق الحلال بطريقة «مش الشرع حلل لى أربعة، إيه المشكلة، أرتبها صح وخلاص»!، خلاص سأطلق الرابعة كل سنة لتحل محلها أخرى، صغيرة وبضة وكاعب، وأهو كله فى الحلال، يتصرف وكأنه يغير حذاء أو ملابس داخلية".
الوفد
بهاء أبو شقة: أهمية زيارة السيسى لفرنسا
تحدث اليوم عن القمة المصرية ـ الفرنسية التى أكدت أهمية التنسيق والتكامل والتوافق الكبير حول الملفات الملتهبة بالمنطقة العربية من ليبيا وسوريا ولبنان إلى منطقة الشرق الأوسط وفلسطين، وما تنطوى عليه من حتمية الحقوق الشرعية للشعب الفلسطينى، وأن الحل لكل القضايا يجب أن يكون سياسياً بتقوية مؤسسات الدولة الوطنية وتمكين شعوبها من كامل حقوقهم والاستفادة بثروات دولهم.
وفى المؤتمر الصحفى الذى عقد بين الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، أكد أن مصر من أهم شركاء فرنسا فى الشرق الأوسط وأنها ركيزة أساسية نحو الاستقرار والأمن بالمنطقة.
وجدى زين الدين: حديث الإفك
قال الكاتب: "تحدثت من قبل عن الذين يريدون المصالحة مع قطر أو جماعة الإخوان الإرهابية، وقلت إن هؤلاء أعمتهم البصيرة عن الحق والجرائم البشعة التى ارتكبتها قطر أو جماعة الإخوان، أو أن هؤلاء يعيشون حالة استعباط، وإلى هؤلاء نقول المصالحة مع قطر ليست قرارًا سهلًا، كما هى ليست سهلة مع جماعة الإخوان الإرهابية. ولا أحد يستطيع أن يعلن عن هذه المصالحة فى ظل وجود دويلة لا تتورع خجلًا عن إعلانها المستمر عن رعاية الإرهابيين ودعمهم واحتضانهم وتمويلهم، لا يمكن أبدًا أن تجرى هذه المصالحة فى ظل هذا الوضع المتردى الذى تتآمر فيه الدوحة على مصر والأمة العربية. هذه الدولة الملفوظة عربيًا، وارتكبت من الحماقات الكثير وتورطت فى عمليات إرهابية، فهل من الممكن أن تجرى معها مصالحة دون حساب عسير؟".
عباس الطرابيلى: نصيبين الجديدة.. تنتظر أردوغان
تحدث الكاتب: "سبحان الله، كأن التاريخ يعيد نفسه.. وكأن السلطان العثمانى الحالى رجب طيب أردوغان سوف يلحق بالسلطان العثمانى التركى محمود الثانى الذى حكم تركيا 31 عاماً؛ والسبب الجيش المصري.. اذ بعد انتصارات عديدة للجيش المصرى من عام 1830 وأبرزها معركة قونية وقيام الجيش المصرى بطرد الأتراك من كل سوريا ولبنان وفلسطين.. حاول السلطان محمود التملص من تعهداته وأبرزها اتفاقية كوتاهية وأعد جيشا يصل عدده الى حوالى 50 ألف عسكرى لينقض على جيش مصر ويقود هذا الجيش التركى محمد حافظ باشا وكان أشهر قواد تركيا.. وكان أركان حربه يضم مجموعة من أكفأ القادة الألمان أبرزهم البارون فون دى مولتكه الذى انتصر بعد ذلك على الفرنسيين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة