أبل تبرعت بأكثر من 40 مليون قناع وواقٍ للوجه للعاملين فى مجال الرعاية الصحية

الخميس، 17 ديسمبر 2020 04:17 م
أبل تبرعت بأكثر من 40 مليون قناع وواقٍ للوجه للعاملين فى مجال الرعاية الصحية قناع الوجه من أبل
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت شركة أبل عن تبرعها بأكثر من 30 مليون قناع للوجه و 10 ملايين واقى وجه للعاملين فى مجال الرعاية الصحية فى جميع أنحاء العالم أثناء وباء كورونا، ورغم أن التفاصيل الدقيقة لأماكن توزيع معدات الوقاية الشخصية غير معروفة، لكن يُعتقد أن عمال الخطوط الأمامية على مستوى العالم تلقوا هذه المساعدات طوال عام 2020.

ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، بدأت خطة أبل فى مارس الماضى، إذ أعلن الرئيس التنفيذى تيم كوك فى 5 أبريل أنه سيتم إعادة توظيف موارد وخبرات أبل الهائلة لإنتاج مليون قناع فى الأسبوع، وهذا الهدف، الذى تم تحديده قبل 36 أسبوعًا، تجاوزته الشركة، كما تبرعت أبل أيضًا بمبلغ 5 ملايين دولار لأسباب مختلفة متعلقة بفيروس كورونا.

وفى مقطع فيديو نُشر على تويتر فى بداية انتشار الوباء، قال كوك إن الشحنة الأولى قد تم إرسالها بالفعل إلى مرافق مستشفى كايزر فى سانتا كلارا بكاليفورنيا، ففى هذه المرحلة من الوباء، ظهر نقص مزمن فى معدات الحماية فى معظم أنحاء العالم، بما فى ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، كما ردت تقارير عن إجبار الممرضات والأطباء على إعادة استخدام معدات الوقاية الشخصية الخاصة بهم وصنعها أيضًا، بما فى ذلك من أكياس القمامة، ونتيجة لذلك، عانى عمال الرعاية الصحية بشكل كبير، بسبب تعرضهم الشديد لفيروس كورونا والحماية غير الملائمة.

وكشف تقرير لمراكز السيطرة على الأمراض (CDC) نُشر فى أكتوبر أنه بين مارس ومايو فى الولايات المتحدة، كان ستة فى المئة من جميع المرضى فى المستشفيات من الأطباء، كما تم إدخال أكثر من ربع هؤلاء الأفراد إلى العناية المركزة وتوفى أكثر من أربعة فى المئة أثناء إقامتهم فى المستشفى.

وركزت أبل توزيعها الأولى على المناطق الأكثر تضررًا ثم تفرعت دوليًا، وبالنسبة لشركة أبل، هذا عمل ينم عن الحب والامتنان، مؤكدة أنها ستتابع المزيد من جهودنا بمرور الوقت، كما قال كوك فى مقطع الفيديو الخاص به.

فى شهر مارس، قالت شركة أبل فى البداية إنها ستتبرع بتسعة ملايين من أقنعة الحماية N95 للمساعدة فى حماية الطاقم الطبى من الإصابة بفيروس كورونا، وبحلول أبريل، زاد هذا بأكثر من الضعف إلى 20 مليون.

ومع ذلك، أصبحت الولايات المتحدة بؤرة الفيروس التاجى فى العالم مع أكثر من 16 مليون حالة مؤكدة وأكثر من 300000 حالة وفاة، وبالتالى زاد الإنتاج ويتجاوز الرقم الحالى 40 مليون.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة