أكد الدكتور أسامة عبد الحى، الأمين العام لنقابة الأطباء، أن سرقة الأعضاء ظاهرة لا وجود لها، وأنها فقط خيال علمى، بينما يوجد ما يسمى بتجارة الأعضاء، مشيرا إلى أن النقابة لديها موقف حاد وعنيف ضد هذا التجارة، مستنكرا إذاعة إعلان عبر بعض القنوات الفضائية يشير إلى حدوث عمليات سرقة لأعضاء مريض، معتبرا ذلك بالأمر المسيء للنظام الصحى فى مصر، ويلقى بالرعب داخل المواطنين من الأطباء خلال إجراء العمليات الجراحية.
وناشد عبد الحى، خلال مؤتمر صحفى أونلاين لنقابة الأطباء، كافة المسئولين بوقف الإعلان المسيء، قائلا: "نقف مع الدولة لمحاربة تجارة الأعضاء لأبعد الحدود، وهو أمر متواجد فى كافة دول العالم، مثل ألمانيا رغم تفوق النظام الصحى بها عالميا، إلا أنه منذ 3 سنوات شهدنا أزمة كبيرة لأحد أكبر أساتذة جراحة الأعضاء من بعض المرضى، وتم وقفه عن العمل، القضية كبيرة وتناولها بطرق الخيال العلمى للمخرجين أمر مرفوض وفيه إساءة لسمعة الطب".
ولفت إلى أن النقابة خاطبت المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لوقف الإعلان والجارى إذاعته لمكافحة الاتجار فى البشر، برعاية المجلس القومى للمرأة والأمومة والطفولة وحقوق الإنسان، والذى يصور بعض محاولات الاتجار فى البشر ومن بينها عمليات سرقة الأعضاء، وتصوير فريق طبى فى غرفة العمليات يسرق كلية من جسم مريض، لما به من إساءة للمنظومة الصحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة