أكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن المحافظة تشهد حاليا حركة تنمية غير مسبوقة فى مجال المشروعات السياحية، بعد أن تم التوسع غربا بمشروعين عملاقين على شاطئ المنطقة، ومشروعات مماثلة داخل المدينة، منها تطوير الكنارى لتصبح قرية بالما وتضاهى كبرى القرى السياحية، ويتم إدارتها من خلال كبرى الشركات العاملة فى مجال السياحة .
جاء ذلك خلال تفقد محافظ بورسعيد سير العمل بتطوير ورفع كفاءة قرية المرجان السياحية، رافقة خلالها اللواء محمد عامر رئيس مدينة بورفؤاد .
وأضاف المحافظ، بأن المحافظة تهدف فى جميع المشروعات إلى تقديم أفضل خدمة متميزة لزوار المدينة أو لأبنائها وتوفير فرص عمل لشباب المدينة، ونسعى جاهدين لوضع بورسعيد على الخريطة السياحية بإقامة مشروعات سياحية فى غرب المدينة وبورفؤاد وتطوير المنشآت الموجودة داخل المدينة ورفع كفاءتها وإسنادها لمن يستطيع أن يحول لمنتجات جاذبة بعدما كانت تعانى الإهمال .
يذكر أن القرية تطل على شاطئ بورفؤاد وتبلغ مساحتها الإجمالية 95 ألف متر مربع وتضم القرية 106 وحدات مصيفية 3غرف و88 وحدة فندقية 2غرفة و76غرفة فندقية و7 فيلات و4 سويت فندقى و2 حمام سباحة ومسطحات خضراء متنوعة ومنطقة لألعاب الأطفال و4 كافتيريات ومطاعم و20 محلا تجاريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة