عقدت كلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان ندوة تثقيفية حول افتتاح "المشروع الوطنى للقراءة" تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة والدكتور حسام رفاعى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والتنمية والبيئة والدكتور خالد عبد الغفار القاضى عميد كلية الاقتصاد المنزلى ومستشار رئيس الجامعة للتواصل المجتمعى وبإشراف الدكتور نعيم محمد رابح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
ورحب الدكتور خالد عبد الغفار القاضي عميد الكلية بالحضور، مؤكداً علي أهمية القراءة التي هي أعظم دعوة للإنسانية، حيث تعد دلالة قطعية بأن الأمة إذ لم تقرأ وتتعلم لن يكون لها وجود أو حاضر أو تاريخ أو مستقبل مشرف، ودعا عميد كلية الاقتصاد المنزلي الطلاب في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا للقراءة والاعتماد على المعلومات الموثقة التي مصدرها الكتب والمراجع الموثوق فيها وعدم الاعتماد على الشبكة العنكبوتية اعتماداً كليا في الحصول على المعلومة، لأن هذه الوسائل ساهمت في طمس الهويات وتغريب الثقافات وابتعاد أبنائنا عن القراءة التى هي المصدر الوحيد لحفظ الثقافات والتعرف على تاريخنا المشرف والاطلاع على كل ما هو مفيد للمستقبل.
وأشار عميد كلية الاقتصاد المنزلى بجامعة حلوان فى بيان صادر عن الجامعة، إلى أهمية المشروع الوطنى للقراءة، فهو بمثابة نهضة ثقافية ودعوة للعقول إلى التفكر والقراءة والبحث والإبداع والعودة إلى ارتياد المكتبات والاستعانة بالمراجع العريقة الموثوق بها، مؤكداً أن الكلية بصدد الإعداد إلى إقامة متحف عريق ثرى بالكتب والمراجع التاريخية العريقة النادرة التى يجب الاستفادة بها فى الابحاث والابداع والتطوير، موضحًا أن المشروع الوطنى للقراءة المؤسس له مؤسسة البحث العلمى بدولة الإمارات بفرعها الاقليمى فى مصر وأفريقيا وتنظمه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ووزارة الثقافة موجها للطلاب النصائح التحفيزية على أهمية القراءة والثقافة فى صناعة الانسان المتحضر، وحث الطلاب على أهمية المشاركة فى المشروع .
كما ألقى الدكتور نعيم محمد رابح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب كلمة عبر فيها عن أهمية المشروع وحث الطلاب على القراءة والبحث والاطلاع بصفة مستمرة لتطوير ذاتهم .
قدمت الندوة الدكتورة هدى محمد شعبان أحمد المنسق العام للمشروع بالكلية ، واستهدفت الندوة التعريف بالمشروع من حيث إنه مشروع ثقافى تنافسى مستدام يهدف إلى جعل القراءة أولوية أولى لدى فئات المجتمع وصولا لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر وهو ما يتسق مع رؤية مصر 2030 ويتوافق مع اجندة وزارات التربية والتعليم والتعليم العالى .
وفى نهاية الندوة تم الاستعانة بنماذج من الطلاب المسجلين فى المشروع كتجارب حية فى الندوة لشرح تجربتهم فى التسجيل والتلخيص ورفعها على الموقع الالكترونى للمشروع الوطنى للقراءة، واختتمت الندوة بفتح باب النقاش والتساؤلات للطلاب والاجابة عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة