أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها التفريق بينها وزوجها بسبب خشيتها على نفسها وأولادها من عنف زوجها، وادعت فيها طرده لهم من منزل الزوجية واستيلائه عليه بسبب رفضها تصرفاته التى دفعتها للجنون بسبب إدمانه الألعاب الإلكترونية وإهماله فى عمله، والاعتماد علي راتبها، لتؤكد:"اعتاد على استقباله أصدقائه بالمنزل بعد أن كان يقضي أوقاته على المقاهى، وتسبب فى تدمير أولاده وفشلهم فى الدراسة بسبب تقليدهم له، والإقدام على تعنيفي بسبب وقوفى ضده".
وأشارت الزوجة: "عاقبني على التمرد على عنفه بطردى وأولادى للشارع، ورفض الإنفاق علينا وسداد مصروفات الدراسة منذ ما يزيد عن عام و3 شهور، وامتنع عن سداد النفقات، وعقد خطبته منذ شهور، وواصل تهديده لى بأنه سيجعلني أدفع الثمن بسبب شكوتي لأهله من تقصيره بالمنزل".
وأضافت م.ك.ح، الزوجة البالغة 41 عام، بدعواها أمام محكمة الأسرة:" أهمل حياتنا الزوجية بسبب قضائه أكثر من 6 ساعات يوميا برفقة أصدقائه بمنزلنا يلعب ألعاب الكترونية، دمر حياتي وأولاده، وجعلني أدفع ثمن موافقتي على الزواج منها، بسبب استهتاره واعتماده على عملى، ليرفض استغلال وقته فى البحث عن عمل أخر من أجل أطفاله ومتطلباتهم، فكان ينهي راتبه ويبحث عن الأموال التى أتقاضاها من عملى وتمنحها لى والدتي لمساعدتي وأولادي للعيش بصورة لائقة".
وتؤكد:" نجح فى إخفاء وجه الحقيقي طوال سنوات زواجنا على المحيطين به، فأصبحت خلال سنوات زواجنا أبحث عن من يمد لي يد المساعدة لأهرب من جحيم الحياة برفقته، بعد أن اكتشفت أنه لن ينصلح حاله، ويهمل حياتنا الزوجية، ويتفنن فى الإساءة لي ويضعني فى مواقف محرجة مع أهلي وأقاربه بسبب سمعته السيئة، ولكنى التزمت الصمت حتى أتجنب الفضائح، وعندما تمادي حاولت توسيط أهله، ولكنها قابل تصرفى بالعنف ومد يديه على بالضرب المبرح".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة