نجاح كبير وملموس حققته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في انتخابات مجلس النواب 2020، على جميع الأصعدة، سواء نجاحها الكبير في القوائم الانتخابية، ومتابعة العملية الانتخابية في جميع جولاتها، ودعمها الهائل لمرشحيها الذين خاضوا الانتخابات على المقاعد الفردية، والتي كان أبرزها مرشح التنسيقية حسن ضوه، في دائرة منيا القمح ومشتول السوق، حيث أظهرت المعركة التي خاضها مدى الحب والملحمة الحقيقية داخل هذا الكيان السياسي، ورغم عدم تفوقه في جولة الإعادة، إلا أنه ظهرت مسيرات من الود والتعاون المتبادل داخل هذا الكيان ودعمه للمرشح، والتي بدأت بجولات الدعم لكلمات الرثاء والثناء والحب للمرشح الشاب حسن ضوه.
كلمات عبرت عن هذا الكيان وتعامله مع بعضهم البعض، ليخرج الجميع من الأعضاء ليثنوا ويشيدوا ويدعموا المعركة الانتخابية التي قادها المرشح الشاب حسن ضوه، وقال الإعلامي أحمد عبد الصمد ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عبر صفحته: "حسن ضوه رغم أن الحظ لم يحالفك في جولة الإعادة عن دائرة منيا القمح ومشتول السوق، لكن يكفى أنك خضت المعركة بشرف وقمت بإرساء قواعد متينة للسياسة بمفهوم جديد، سياسة لا تعتمد على الإقصاء وتستوعب الجميع، فمن أجل ذلك آمن بك الشباب بعد ان وجدوا فيك مثالا لمًا يبحثون عنه".
فيما قال أحمد مقلد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عبر صفحته بالفيس بوك: "من اليوم الأول واحنا متجمعين تحت راية الكيان بتخدم بكرسى أو من غير خضنا الانتخابات بكل بشرف، والاكيد اننا غيرنا المعادلة ورسخنا لسياسة بمفهوم جديد، قد يكون الزميل حسن ضوة لم يوفق فى جولة الاعادة لكن محبة الناس ووقوفهم وراء جيل من الشباب هو الكنز الحقيقى ،هنكمل المشوار زى ما بدأناه مع بعض بكل اخلاص".
وقال أيضا طاهر أبو زيد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عبر صفحته الرسمية "فيس بوك": "احنا فخورين بيك وفخورين بالتجربة اللي خوضناها مع بعض، احنا مش زعلانين وانت كمان متزعلش، عمرك ماكنت لوحدك ولا هتكون الكيان مخلينا كتف في كتف، والجاي كله خير، انت واخواتنا مرشحين التنسيقية في الفردي كنتم خير فرسان، مثلتمونا بشرف ونزاهة".
وعلى نفس السياق أثنت غادة فتحي، عضوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على المعركة الانتخابية، وقالت: خلصنا انتخابات وأثمرت التجربة عن وجود ١٢ عضوا من أبناء التنسيقية بمجلس الشيوخ وكذلك ٢٨ عضواً بمجلس النواب، ولكن ستظل تجربة خوض ٦ أعضاء من أبناء التنسيقية على المقاعد الفردية بانتخابات مجلس النواب محل اعتزاز وتقدير وخصوصاً تجربة الأخ والزميل حسن ضوة والذي وصل إلى جوله الإعاده للمرحلة الثانية في دائرة منيا القمح و مشتول السوق بمحافظة الشرقية في معركة انتخابية صعبة، حيث خضنا المعركة الإنتخابية بكل نزاهة وشرف وأثبت الزميل حسن أنه سياسي من العيار التقيل وان هذه التجربة مجرد بداية، وكل الشكر والتقدير لكل زملائنا بالتنسيقية سواء السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والمركز الإعلامي وغرفة العمليات المركزية ".
أما مؤمن سيد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قال في تدوينة له عبر حسابه :"كل الشكر والتقدير للزميل العزيز حسن ضوة أحد فرسان التنسيقية خوضت معركة انتخابية شرسة وقدمت نموذج أكثر من رائع نموذج شاب وطنى قدم تجربة لخوض الانتخابات بكل نزاهة وشرف حقا تستحق كل الاحترام والتقدير شكرا حسن ضوة ،شكرا للكيان الكبير تنسيقيه شباب الأحزاب والسياسيين، وبكل تأكيد أن الطريق مازال في بدايته وسنُثبت للكافة أن شباب التنسيقية قادر على وضع سياسه بمفهوم جديد".
واستمرارا لمسيرة الدعم والثناء للمرشح الشاب عن التنسيقية حسن ضوة، قال محمود القط، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو مجلس الشيوخ، عبر صفحته الرسمية بالفيس بوك :" إيمانا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن تكون مشاركة في كل استحقاق انتخابي و دستوري ،وبعد نجاحنا أن يكون لنا ١٢ عضو بمجلس الشيوخ و ٢٨ في مجلس النواب و رغم أن تجربتنا لم تكمل عامها الثالث إللا أننا قررنا أن نخوض انتخابات مجلس النواب بنظام (الفردي) ،ونحن نعلم جيدا شراستها و قوتها إلا أننا قررنا إلا نضيع الفرصة و نكسر حاجز الخوف ليس لنا فقط و لكن لكل شاب طموح يسعى لأن يكون له دور في بناء الوطن ".
وتابع القط قائلا :"كعادة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنظيمية منذ تدشينها قمنا بعمل فريق عمل لإدارة انتخابات الفردي و قام (٦) مرشحين بخوض الانتخابات على مقاعد متفرقة في جميع انحاء الجمهورية و استطاع الفارس برمز الحصان (حسن ضوة) أن ينجح في المرحلة الأولى و يخوض جولة الإعادة ".
وأوضح القط :"هنا قامت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بتكثيف كل جهود شبابها سواء في مجلس الشيوخ او مجلس النواب و جميع أعضائها لمساندة فارسها في جولة شرسة و قوية في منيا القمح و مشتول السوق و أقامت غرفة عمليات لإدارة العملية الانتخابية في الدائرة و لم يدخر أي من أعضاء التنسيقية جهد لعقد لقاءات و تربيطات لمساندة مرشح التنسيقية الذى استطاع في فترة زمنية وجيزة أن ينال احترام و حب الجميع و التف حوله الآلاف من أبناء دائرته الانتخابية متطوعين بطاقة أمل في شاب من بينهم و من اوساطهم الاجتماعية و قد بذل هذا الفارس جهدا جبارا وواجه تحديات كبيرة (لن ينساها و لن ننساها) فكل مساندة كانت لنا حافز و كل تحدي و محاولة لإرجاعنا ،فهى دروس و عبر لنا في المرحلة القادمة و (لن ننساها) ".
واستكمل عضو مجلس الشيوخ :" رغم أنه لم ينل حظ الوصول لمقعد مجلس النواب إللا أنه فاز بقلوب الآلاف و لم يعد عضوا عاديا في تنسيقية شباب الاحزاب و السياسيين بل أصبح من وجهة نظري "فارس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "، وأصبح اسم التنسيقية يتردد بكل فخر و اعتزاز و حب في منيا القمح و مشتول السوق و أصبح للتنسيقية محبين و من كلهم آمال في هذا الكيان أن يكون له شأن كبير في خدمة مصر و المصريين"
وأوضح قائلا :"أتوجه بالشكر للفارس حسن ضوة عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الذى أعطانا الفرصة لنتعرف على شباب يحب الوطن و يرغب في خدمته و بنائه و كعادتنا سنستمر بل مازلنا نبدأ في خدمة وطننا الغالي مصر ، و في النهاية كل يوم يمر أعتز و أفتخر أني واحد ممن أسسوا تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لتصبح طاقة الأمل ليس للشباب فقط بل للشعب المصري كله و أشكر كل من شارك بقلبه و جهده معنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة