أعلنت السلطات الهولندية اليوم /الخميس/ ترحيل دبلوماسيين روسيين اثنين، يعملان في سفارة موسكو فى مدينة لاهاي غربي البلاد، جراء تهم تتعلق بالتجسس وخرقهم للأمن السيبراني؛ مما أضر بعمل بعض المنظمات والتي من شأنها أن تضر بأمن واقتصاد هولندا، وأفادت وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية أن "وفقا لأجهزة المخابرات الهولندية والأمن، يتعين على دبلوماسيين اثنين، يعملان في السفارة الروسية في مدينة لاهاي الواقعة في مقاطعة جنوب هولندا، مغادرة البلاد. إذ تم اعتبارهما شخصين غير مرغوب بهما للبقاء في البلاد".
وأضافت الوكالة الروسية "بسبب مشاركتهما في التجسس في قطاع التكنولوجيا الهولندي. عمل الموظفان في خدمة المخابرات الروسية. قبل أن يتم اعتمادهما كدبلوماسيين في سفارة روسيا في لاهاي"، ونوهت إلى " أن قضية التجسس، تسببت على الأرجح في إلحاق الضرر بالمنظمات النشطة في مجال التكنولوجيا. وبالتالي من المحتمل أيضا أن تلحق الضرر بالاقتصاد والأمن القومي الهولندي."
وأوضحت /سبوتنيك/ أن "أحد الموظفين المرحلين عمل على بناء شبكة كبيرة من المصادر يؤمن المعلومات مقابل الأموال، وجميع المصادر نشطة حاليا أو كانت نشطة فى قطاع التكنولوجيا الهولندي. وبالتالي بإمكانه الوصول إلى معلومات حساسة لأمن الدولة. بينما كان للموظف الثاني دور مساند."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة