أجرى وزير الخارجية اليونانى نيكوس ديندياس اجتماعًا مطولًا مع رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس ومستشاره الدبلوماسى إيلينى الصورانى، حول قضايا السياسة الخارجية، على ضوء اجتماع المجلس الأوروبى المنعقد اليوم.
وقال نيكوس أن مسألة اقتراح استئناف المحادثات الاستكشافية مع تركيا لم تُطرح ولا توجد، حتى يُظهر البلد المجاور تغييرًا فى سلوكه من خلال إجراءات ملموسة، وكذلك من خلال تجنب الاستفزازات، على المدى الطويل.
وبالتالى، فإن تقرير اليوم، الذى يشير إلى الاتصالات مع الجانب التركى قبل اجتماع المجلس الأوروبى، لا يتوافق مع الواقع على الإطلاق.
كما أثارت تركيا، العضو فى منظمة حلف شمال الأطلسى، استياء إدارة بايدن مبكرا، نظرا لتصرفات الحكومة فى أنقرة، التى انتهكت حقوق الإنسان، وسجنت الأمريكيين والصحفيين، ودخلت فى مواجهات من سوريا إلى ليبيا، ومن القوقاز إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وفقا للصحيفة.
قال السناتور الديمقراطى كريس فان هولين، عن ولاية ماريلاند: "لسنوات قام الرئيس ترامب شخصيًا بحماية أردوغان "، وقال، إن إدارة بايدن المقبلة "ستكون بمثابة اختبار مهم لجهود أردوغان لتوسيع نفوذه على حسابنا، بطريقة تقوض مصالحنا".
وقال فان هولين فى مقابلة أجريت معه مؤخرًا: "إنه مفترق طرق قليلًا بالنسبة لأردوغان"، "سيتعين عليه اتخاذ قرار - هل سيكون الحليف المخلص لحلف شمال الأطلسى، أم أنه سيذهب بمفرده فى المنطقة؟"
يستعد الكونجرس هذا الأسبوع للموافقة على عقوبات اقتصادية ضد تركيا لشرائها أنظمة دفاع صاروخى روسية فى وقت مبكر من ولاية ترامب، مما قد يعرض تكنولوجيا الناتو العسكرية لموسكو، أوقف ترامب العقوبات العام الماضى، بعد تسليم أنظمة الدفاع إلى تركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة