الهيئة العربية للتصنيع تستقبل وفد مركز الهلال للدراسات الأفريقية

الخميس، 10 ديسمبر 2020 02:42 م
الهيئة العربية للتصنيع تستقبل وفد مركز الهلال للدراسات الأفريقية جانب من اللقاء
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الفريق "عبد المنعم التراس" رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أهمية تنفيذ تكليفات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بفتح آفاق جديدة من التعاون والتكامل مع الأشقاء الأفارقة، وتعزيز دور الشباب الأفريقى لتولى المناصب القيادية والتنفيذية.
 
جاء هذا فى إطار زيارة وفد مركز الهلال للدراسات الأفريقية للهيئة، وبمرافقة عدد من الشخصيات من عدة دول أفريقية، وهى جنوب السودان وأرتيريا وأثيوبيا.
 
الهيئة العربية للتصنيع تستقبل وفد مركز الهلال للدراسات الأفريقية (1)
 
وأعرب "التراس" عن اعتزازه بهذه الزيارة، باعتبارها فرصة لدعم العلاقات بين مصر وأشقائها الأفارقة، وتعزيز الصورة الحقيقية عن إمكانيات الصناعة المصرية، مؤكدا أن العربية للتصنيع ترحب باستقبال الدارسين من شباب أفريقيا للتدريب بوحداتها الإنتاجية، وتفتح أبوابها لزيارات مُماثلة من أجل دعم التكامل والتعاون المُشترك، وتبادل الخبرات لخدمة قارتنا الأفريقية.
 
تناول اللقاء، استعراض تاريخ تأسيس الهيئة العربية للتصنيع ودورها القومى كأحد نتائج انتصارات حرب أكتوبر، ودورها فى تلبية احتياجات الأشقاء العرب والأفارقة من الصناعات الدفاعية والمدنية، والإشارة إلى خطة العربية للتصنيع لتدريب الكوادر البشرية، وتعميق التصنيع المحلى، ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة بالشراكة مع كبريات الشركات العالمية فى العديد من مجالات الصناعة، ومنها الصناعات الدفاعية والعربات المدرعة ومجالات الطاقة المتجددة والاتصالات والإلكترونيات والتابلت والتحول الرقمى والصناعات الطبية ومحطات تنقية مياه الشرب والصرف الصحى ومشروعات النقل الكهربائى الذكى والسكك الحديدية والسيارات واللمبات الليد ومجال ترشيد المياه والطاقة والأثاث المكتبى، وغيرها من مجالات التنمية الشاملة.
 
الهيئة العربية للتصنيع تستقبل وفد مركز الهلال للدراسات الأفريقية (2)
 
وقد حرص الفريق "عبد المنعم التراس" على فتح حوار مفتوح مع الأشقاء الأفارقة، أشار فيه إلى أن العربية للتصنيع تعد أحد قلاع الصناعة بفضل جهود أبنائها على مدار الأجيال، مؤكدا أن الهيئة تضع كافة خبراتها وإمكانياتها البشرية والتكنولوجية للتعاون والشراكة مع أشقائنا بالقارة الإفريقية وتبادل الخبرات وتدريب الأشقاء الأفارقة فى العديد من مجالات التصنيع، خاصة فى ظل تشكيل تحالف مصرى من الهيئة وبعض الشركات الوطنية والعالمية  للعمل على نقل التجربة التنموية المصرية لكافة أرجاء قارتنا السمراء.
 
وأضاف أن الهيئة العربية للتصنيع تدعم مشروعات الطاقة المتجددة بدول القارة الإفريقية، وذلك من خلال المبادرة المصرية للتنمية بدول حوض النيل، مشيرًا إلى حرص الهيئة على إنشاء محطات تعمل بنظام الخلايا الفوتوفلطية، وتبادل الخبرات وتدريب العمالة الفنية بدول القارة السمراء على أعمال الصيانة والمتابعة المستمرة.
 
الهيئة العربية للتصنيع تستقبل وفد مركز الهلال للدراسات الأفريقية (3)
 
كما أشار إلى أهمية تقديم كافة أشكال الدعم والتأهيل والتدريب للشباب الإفريقى وتمكينهم فى المناصب القيادية والاستفادة من قدراتهم، لافتًا إلى أن للعربية للتصنيع سجل طويل وقوى من التعاون مع دول القارة الأفريقية، خاصة خلال السنوات الأخيرة الماضية، والتى تُمثل ثمرة لاهتمام القيادة السياسية المصرية وحرصها على عودة العلاقات مع إفريقيا إلى سابق عهدها.
 
وعقب تفقد معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع، توجه الوفد الأفريقى لتفقد عدد من وحدات الهيئة، ومنها الشركة العربية للطاقة المتجددة، حيث تفقدوا المحطة الشمسية، وشاهدوا أحدث خطوط إنتاج الألواح الشمسية وريش أبراج طاقة الرياح، والتى لا تقل عن مثيلاتها بأحدث المصانع عالميا، كما تفقدوا خطوط الإنتاج بمصنع الإلكترونيات الخاصة بالشاشات الإلكترونية وأجهزة التابلت والحواسب الآلية.
 
الهيئة العربية للتصنيع تستقبل وفد مركز الهلال للدراسات الأفريقية (4)
 
وفى ختام الجولة، تفقد الوفد الأفريقى أكاديمية التدريب بالهيئة العربية للتصنيع، والتى يتم من خلاله تدريب وتأهيل الكوادر البشرية من خلال دورات تدريبية متخصصة فى كافة مجالات الصناعة والإدارة وفقا لأحدث نظم التدريب.
 
وفى هذا السياق، أبدى الوفد الأفريقى إعجابهم بمنتجات الهيئة المتنوعة وقدراتها التصنيعية، لتطوير التكنولوجيا بأساليب علمية لتحقيق أعلى نسب للتصنيع المحلى، ونقل وتوطين التكنولوجيا بالتعاون مع الخبرات الدولية، مشيدين بمجهودات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لمد جسور التواصل والتعاون مع الأشقاء الأفارقة وتعزيز التبادل التجارى، وعودة العلاقات المصرية الإفريقية لعهدها الذهبى.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة