بعد سنوات من الدراسة وتخرجها فى كلية الحاسبات والمعلومات، ورغم أن دراستها بعيدة كل البُعد عن مجال صيانة الهواتف المحمولة إلا أن ميرا شريف، الفتاة الصعيدية، وخلال عملها كرئيس قسم فى إحدى شركات أجهزة الهاتف المحمول نجحت فى اكتساب خبرة كافية لتعلم أسس الصيانة، بل وأشرفت بنفسها على عمليات صيانة الهواتف بشركتها.
وقالت ميرا أن مجال صيانة التليفونات المحمولة يعتبر حكراً على الرجال فى صعيد مصر بأكمله، فلا توجد فتاة واحدة تمتهن تلك المهنة، لذلك واجهت بعض التحديات عند رغبتها شراء أدوات الصيانة، حيث رفض البائع ان يبيع لها هذا الادوات وقررت ان تتدخل المجال بشجاعة.
أكدت ميرا انها صيتها انتشر بين فتيات المدينة وبدأت عملها، لتصليح أجهزة تليفونات البنات فقط، حيث أن معظم السيدات والبنات يخفن من إصلاح هواتفهم فى مكان دون الثقة، خصوصاً مع انتشار قصص الابتزاز الإلكترونى وسرقة الصور من الهواتف من البعض أثناء القيام بإصلاحها.
واختتمت ميرا حديثها بأنها تحب صيانة أجهزة المحمول ومن أكثر الأشخاص الداعمين لها أسرتها قائلة: لم أخجل من كلمة اسطي أو مهندسة لأنى أعشق هذا المجال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة