حكمت المحكمة بالإعدام مع سبق الإصرار والترصد.. ماذا تعنى هذه العبارة؟

الأحد، 08 نوفمبر 2020 01:00 ص
حكمت المحكمة بالإعدام مع سبق الإصرار والترصد.. ماذا تعنى هذه العبارة؟ الإعدام فى جرائم القتل
كتبت : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر أشهر العبارات التى استمعنا إليها من القاضى فى المحكمة وهو يحكم بالإعدام لارتكاب جريمة القتل العمد كلمة "مع سبق الإصرار والترصد"، لكن ما هى معنى هذه العبارة؟

 

فى البداية، نوضح أن العقوبات الصادر برقم 58 لسنة 1937 والمعٌدل بالقانون رقم 189 لسنة 2020، تناول كافة ما يتعلق بجرائم القتل والجرح والضرب، وفى مقدمتها العبارة التى سبق وأشرنا إليها حيث قضت المادة 230 منه بأن يعاقب بالإعدام كل من قتل نفسا عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.

 

لكن ماذا يعنى "مع سبق الإصرار أو الترصد"؟ أوضحت ذلك تفصيلا المادتين (231)، (232) حيث ذكرت المادة الأولى أن "الإصرار السابق" هو القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أى شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط، أما المادة الثانية فأشارت إلى أن "الترصد" هو تربص الإنسان لشخص فى جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.

 

يٌشار إلى أن القانون فرق بين أنواع الجرائم المختلفة، حيث أوضح أن "الجنايات" هى الجرائم المعاقب عليها بعقوبات الإعدام والسجن المؤبد، السجن المشدد، السجن، أنا "الجنح" فهى الجرائم المعاقب عليها بعقوبات الحبس والغرامة التى يزيد أقصى مقدارها عن مائة جنيه (100 جنيه)، وأخيرًا "المخالفات" وهى الجرائم المعاقب عليها بالغرامة التى لا يزيد أقصى مقدارها على مائة جنيه (100 جنيه).

 

ويعتبر القانون السجن المؤبد والسجن المشدد هما وضع المحكوم عليه فى أحد السجون المخصصة لذلك قانونًا، وتشغيله داخلها فى الأعمال التى تعينها الحكومة، وذلك مدة حياته إذا كانت العقوبة مؤبدة، أو المدة المحكوم بها إذا كانت مشددة. ولا يجوز أن تنقص مدة عقوبة السجن المشدد عن ثلاث سنين ولا أن تزيد على خمس عشرة سنة إلا فى الأحوال الخاصة المنصوص عليها قانونًا.

 

ويشير القانون إلى أن من يحكم عليه بعقوبة السجن المؤبد أو المشدد من الرجال الذين جاوزوا الستين من عمرهم ومن النساء مطلقًا مدة عقوبته يقضى فى أحد السجون العمومية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة