أعلن نادى نيويورك سيتي الأمريكي لكرة القدم أنه يجرى تعديلات على مناخ العمل فى منشآته، بعدما كشف تحقيق داخلى أن مجموعة من اللاعبين، بمن فيهم المهاجم الإسباني السابق ديفيد فيا، تصرفوا بشكل غير لائق تجاه إحدى الموظفات.
وكان فيا قد أنهى مسيرته مع كرة القدم، خلال شهر نوفمبر الماضى، بعد نهاية عقده مع فريق فيسيل كوبى اليابانى، ولعب ضمن صفوف فريق نيويورك سيتى فى الفترة من 2015 حتى 2018.
وبدأ نيويورك تحقيقاته بعد مزاعم متدربة سابقة فى النادى بأنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل فيا وأعضاء آخرين فى الفريق.
ونشرت المتدربة التى عُرفت فقط باسم "سكايلر بي" في يوليو الماضي تغريدات على "تويتر" تحدثت فيها أن فيا كان يتحسس جسدى كل يوم نادرا ما ذهبت يوما دون أن يمسك بي أو يضايقني لفظيا"، مشيرة إلى أن المشرفين في النادي يعتقدون أن ما تقوله "مواد كوميدية رائعة".
وأصدر نيويورك سيتي بيانا أكد فيه انه لم يتبق في الفريق سوى لاعب واحد فقط ممن ذكرتهم الفتاة وانه تمت معاقبته دون الدخول في التفاصيل ولم يأت على ذكر فيا.
قال البيان: "الادعاءات التي وردت خلال التحقيق هي أن عددا من اللاعبين والموظفين لم يتصرفوا وفقا لمعايير النادي في تفاعلاتهم مع المتدربة ومع بقية العاملين في النادي".
أشار البيان إلى أن ذلك شمل تلامس جسدي غير ضروري، مضايقة، تعليقات بشأن الملابس والمظهر، مؤكدا أن النادي وجد هذا السلوك غير لائق وغير مقبول".
وقال المتحدث باسم النجم الاسباني المعتزل ان: "دافيد اخذ هذه المسألة على محمل الجد وتعاون بشكل كامل مع التحقيق. ولكن كما قال منذ البداية، فان هذه الاتهامات باطلة تماما".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة