عضو بالحزب الديموقراطى عن احتمالية الفوضى بعد هزيمة ترامب: أمريكا ليست دولة موز

السبت، 07 نوفمبر 2020 09:50 م
عضو بالحزب الديموقراطى عن احتمالية الفوضى بعد هزيمة ترامب: أمريكا ليست دولة موز ترامب وبايدن
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق الدكتور مهدي عفيفي المحلل السياسي وعضو الحزب الديموقراطي الأمريكي،  على احتمالية إثارة أعمال الشغب والفوضى من قبل مؤيدي دونالد ترامب عقب إعلان هزيمته في الانتخابات، قائلا:"أمريكا دولة ديموقراطية عريقة وليست دولة موز، وتوجد منظومات دقيقة للغاية تحكم عملية الانتخابات.
 
وأضاف المحلل السياسي وعضو الحزب الديموقراطي الأمريكي، خلال مداخلة هاتفية، اليوم السبت، على برنامج أخر النهار، والذى يقدمه محمد الباز على فضائية النهار، أن الولايات المتحدة تعتبر 50 دولة داخل الدولة الواحدة، وكل ولاية من الولايات لها قواعدها الخاصة المنظمة لعلمية التصويت وفرز الأصوات، منوها إلى أن حاكم الولاية أقوى من رئيس الدولة داخل ولايته.
 
واستطرد الدكتور مهدي عفيفي، إنه لا يوجد أي نوع من أنواع الشغب أو الفوضى حاليا بالولايات المتحدة، ولا يمكن للمؤسسات الأمنية العريقة أن تسمح بالانفلات والفوضى، لافتا إلى أن كل من قام بالشغب في مدينة نيويورك تم القبض عليه.
 
واستكمل أن أمريكا تمنحك الحرية في حمل السلاح وتكوين ميلشيات مسلحة، ولكن ليس لك حرية في إطلاق النار.
 
وتابع الدكتور مهدي عفيفي المحلل السياسي وعضو الحزب الديموقراطي الأمريكي، أنه عندما شكك ترامب في صحة الانتخابات ونزاهتها، خرج الجمهوريون المعتدلون ليقولا له إما أن تأتي بدليل على تزوير الانتخابات أو لن يتم إيقاف العملية الديموقراطية.
 
ومن جهته، قال الدكتور محمد الباز، إنه بعد 4 أيام من الترقب والانتظار تم إعلان جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، بعدما حصد 290 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي أمام نظيره الجمهوري دونالد ترامب.
 
وأشار الباز، إلى أنه رغم القلاقل التي أثارها دونالد ترامب، وتصريحاته عن التصويت وعدم الاعتراف بالنتيجة، إلا أنه يمكن ان نقول أنها كانت جزء من إدارة المعركة الانتخابية، ولكن عندما تم إعلان النتيجة انسحب ترامب على الفور.
 
وواصل أن ترامب غير صفته على تويتر من رئيس الولايات المتحدة إلى الرئيس 45 للولايات المتحدة، وكذلك جو بايدن غير صفته على تويتر إلى الرئيس المنتخب للولايات المتحدة.
 
واستكمل أن جو بايدن استخدم عبارة الرئيس المنتخب للرد على الطاعنين في شرعيته والمشككين في نزاهة الانتخابات.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة