أعدت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ذائعة الصيت في إسرائيل ملفاَ مطولا عن الصداقة الطويلة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمرشح الديمقراطي جو بايدن الأوفر حظا للفوز ب الانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقالت الصحيفة أنه في يناير 2012 سينتهى عهد دونالد ترامب ليبدأ عهد جديد ربما يكون عهد بايدن الذي يرتبط بصداقة قوية مع "نتنياهو" تعمقت عندما كان "بايدن" نائباً للرئيس الأسبق بارك أوباما.
وأوضحت الصحيفة أنه كانت كيمياء إيجابية تربط بايدن بنتنياهو ، حتى في خضم الخلافات الحادة بين تل أبيب وواشنطن في ظل إدارة بارك أوباما، بعد الاتفاق النووي الإيراني .
وأشارت إلى أن العلاقات بين بايدن ونتنياهو ترجع إلى فترة التسعينيات وما قبلها عندما عمل نتنياهو كمندوب في السفارة في واشنطن ، حيث أصبح هو وبايدن صديقين مقربين.
ولفت الصحيفة إلى أنه يقدّر بايدن تقديراً عالياً الديمقراطية الإسرائيلية، من هنا فإن بايدن سيكون صديقاً لإسرائيل حتى ولو حدثت خلافات لأن بايدن يتعامل مع الأمور بتريث ودبلوماسية كبيرة.
وأكدت الصحيفة أن سيكون فوز بايدن فرصة مهمة لإسرائيل لإعادة بناء العلاقات مع الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة للعودة إلى سياسة الدعم من الحزبين لإسرائيل ، والتي وصلت في عهد أوباما إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق.
ونوهت الصحيفة بأن بايدن صديق عظيم لإسرائيل ويؤمن بالتزام الأمريكيين بأمن إسرائيل والحفاظ على تفوقها العسكري الجيد. بالنسبة له ، فإن الدعم لإسرائيل عميق وعاطفي وصادق،وقد أظهر ذلك في تصريحات لا حصر لها مؤيدة لإسرائيل ودعمه للتشريعات المؤيدة لإسرائيل في الكونجرس .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة