أكد شيوخ قبائل سيوة، أن مشروع إحياء قلعة شالى بواحة سيوة الممول من الاتحاد الأوروبى ومجموعة نوعية البيئة الدولية لتنمية الصناعات الصغيرة والحرفية الذى بدأ فبراير 2018، ويستمر حتى أواخر عام 2020، هو مشروع يدعم الاقتصاد والسياحة المحلية، ويسلط الضوء على الواحة فى إطار عمليات التطوير والتنمية التى تحدث بالمدينة.
ومن جانبه، أكد الشيخ عمر راجح شيخ قبيلة أولاد موسى بسيوة، أن الإرادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، حققت أحلام ومطالب أهل سيوة الممتدة منذ ٣٠ عاما، خلافا لما تم فى العهود السابقة.
وأضاف الشيخ عمر إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وعد خلال تدشين مدينة العلمين بحل مشاكل الواحة القديمة، وبعد وقت قصير بدأ المسئولين بالتوافد علي المدينة أولهم الدكتور محمد عبد العاطى، وصدر قرار بوضع ميزانية ٧٢٥ مليون جنيه لحل مشكلة الصرف الزراعى، وتم البدء فى تنفيذ المرحلة الأولى، وحل مشكلة إعادة استخدام المياه.
وأكد شيخ القبيلة، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بتطوير الواحة مع الحفاظ على التراث لأهلها وثقافتها، مشيرًا إلى طلب وزيرالسياحة والآثار منه ورقة تطوير برؤية أهل سيوة للعمل عليها.
وقال راجح، إن إحياء مشروع شالي القديمة، هو حلم كان يراود الآباء، بسبب التاريخ الذى يحمله حصن شالي بين طياته، مؤكدا أن أهل سيوة ينتظرون هيئة التنسيق الحضارى للمساعدة فى إزالة التغييرات فى الثقافة المعمارية التى تزعج الأهالي قبل السياح، وتنفيذ شكل بيئى يساهم فى أن تصبح سيوة مزار جيد لكل من يأتي إليها رغم قلة آثارها ولكن كثرة تاريخها.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى لشيوخ وقبائل وشباب سيوة، إن الاتحاد الأوروبى أتاح الفرصة لسكان شالي أن يتعايشوا سويا فى تناغم كامل، أثناء ترميم وإعادة إحياء قلعة شالي القديمة، والتى شهدت عصور كثيرة، مناشدا الاتحاد بالتفكير فى إحياء منطقة أدرار التى تحوى بيوت ومعاصر زيتون وورش حرفية لتصبح متحف مفتوح للجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة