قال مصطفى النجارى، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمصدرين فى الاتحاد العام للغرف التجارية عضو سابق المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن موسم تصدير الموالح يبدأ اعتبارا من 20 نوفمبر وحتى منتصف مايو، يستمر ما يقارب 6 أشهر، ويشمل بترتيب الصادرات البرتقال واليوسفى والليمون والجريب فروت، ولكل منهم أنواع مختلفة على مدار الموسم فيشمل اليوسفى على سبيل المثال الموركيت، والبرتقال أيضا منه السكرى وأبو سرة وهكذا.
وأضاف النجارى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن دخول الموالح المصرية إلى اليابان يعزز من جودة الموالح المصرية وخروج نوعيات متميزة من المحاصيل، خاصة أن السوق اليابانى له مواصفات جودة مرتفعة فى استيراد منتجات من الخارج، وستنافس الموالح المصرية من البرتقال وغيرها الموالح الأمريكية، حيث تستورد اليابان من أمريكا وبعض مناطق فى الصين وجنوب أفريقيا، وتعتبر اليابان سوقا استهلاكيا كبيرا وعددهم مليون، وتستطيع السلع المصرية الدخول بقوة وسد احتياجات أسواقهم.
وأوضح عضو شعبة المصدرين أن حجم الصادرات المصرية من الموالح سنويا يبلغ تقريبا مليونا و900 ألف طن، فى حين أن العام الجارى تراجعت الكميات المصدرة لتصل إلى مليون و700 ألف طن، إلا أن القيمة المالية لم تنخفض بسبب ارتفاع سعر الموالح المصدرة نتيجة الإقبال على شرائه من كافة أسواق الدول الأخرى باعتبار الموالح نوعا من العلاج فى مواجهة فيروس كورونا، حيث حققت الخضر والفواكه التى تحتوى على فيتامين سى وd إقبالا كبيرا من المستهلكين لرفع المناعة لديهم بالفيتامينات التى تواجه كورونا والتى جاء فى مقدمتها الموالح من البرتقال والليمون.
وقال النجارى إن دولة اليابان تتعاقد على استيراد منتجات ذات جودة عالية جدا وفى نفس الوقت بسعر مرتفع فلا ينظر المستوردون اليابانيون لسعر السلعة بقدر جودتها المرتفعة، ولا بد أن يستغل المصدرون لهذة الميزة التى تحقق قيمة عالية من عوائد صادرات.
وكان على عيسى، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أعلن فى وقت سابق أن السلطات فى اليابان وافقت اليوم على فتح باب استيراد الموالح المصرية إليها، وذلك بعد مباحثات إمتدت الى حوالى 15 عاما، موضحا أن ذلك مجهودا مشتركا بين المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية ووزارة الزراعة المصرية ممثلة أساسا فى الحجر الزراعى ومعها إدارة العلاقات الخارجية.
وأضاف عيسى أن هناك تحركات كبيرة حدثت فى الفترة الأخيرة من معالى الوزير السيد القصير الذي تابع وشارك فى إنهاء الموضوع بمساعدة وزارة الخارجية والسفارة المصرية والمكتب التجارى فى طوكيو، وقال نرجو أن يشجع هذا دولا أخرى على فتح أسواقها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة