هيمنت الانتخابات الأمريكية التي أجريت أمس الثلاثاء، على اهتمام الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأربعاء، حيث تناولت عدم حسم نتيجة الانتخابات حتى الآن وتاخرها فى بعض المناطق إلى جانب انتخابات الكونجرس.
الصحف الأمريكية:
واشنطن بوست: فوز ترامب بتكساس يسحق الحلم الديمقراطى بجدار أزرق بالولاية
قالت صحيفة واشنطن بوست إن فوز ترامب بولاية تكساس وأصواتها الـ38 فى المجمع الانتخابى يسحق حلم الديمقراطيين بتكوين ما يسمى بالجدار الأزرق.
وأشارت الأرقام الحديثة إلى أن السباق كان متقاربا للغاية، وإقبال هائل، وتجاوزت الولاية إجمالى عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها فى عام 2016 قبل أسبوع من الانتخابات.
عندما أصبح أوباما أول مرشح ديمقراطى منذ ليندون جونسون بفوز بأكبر القطاعات الحضرية فى تكساس. وبدأ الجمهوريون فى القلق بشأنها فى عام 2013.
وبدأ الديمقراطيون يحلمون بالفوز بتكساس فى عام 2013 عندما أنشأ المخضرمون فى حملة أوباما مجموعة لإيجاد وتمكين مئات الآلاف من سكانا لولاية من غير البيض من التصويت.
وبعد عام، هيمن الجمهوريون على السباق على مستوى الولاية مثلما فعلوا على مدار 20 عاما، ثم جاء ترامب. وفاز على هيلارى كلينتون فى الولاية بفارق 9 نقاط. ورغم فوز الديمقراطيين بمقاعد فى الكونجرس إلا أن الجمهوريين استطاعوا استعادتها.
وكان الرئيس ترامب قد ألاقى كلمة أكد فيها ان يحقق انتصارا كبيرا فى الانتخابات، وفاز فى ولايات غير متوقعة، ويتقدم بفارق كبير فى ولاية بنسلفانيا التي لم يتم حسمها بعد.
وتوجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الشكر للشعب الأمريكي، وقال ترامب لن نصمت أمام محاولة البعض اختطاف الانتخاب. وأضاف الرئيس الأمريكي خلال كلمة في البيت الأبيض، النتائج الليلة رائعة ومبهرة ونستعد للاحتفال.، لقد فزت بولايات لم تكن متوقعة.
ويتنافس في الانتخابات الأمريكية الرئيس دونالد ترامب، عن الحزب الجمهوري، آملاً في الفوز بولاية رئاسية ثانية، فيما يمثل جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، الحزب الديمقراطي في تلك الانتخابات.
من أيد ترامب ومن ساند بايدن فى سباق البيت الأبيض 2020
على الرغم من انت نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية لم تحسم بعد، وربما تنتظر أيام قليلة قبل تحديد الفائز، إلا أن المؤشرات الأولية تكشف عن الفئات التي منحت أصواتها للرئيس ترامب، وتلك التي ساندت منافسه الديمقراطى جو بايدن.
وقالت شبكة فوكس نيوز، إن ترامب، المرشح الجمهورى فى هذا السباق، تلقى دعما قويه من قاعدته الانتخابية، و..زمن الفئات التي تمثل هوامش الديمقراطيين بين الناخبين غير البيض ليحقق سلسلة من الانتصارات فى الولايات المتأرجحة الرئيسية. وفى نفس الوقت، استطاع بايدن أن يحسن هوامش هيلارى كلينتون فى سباق 2016، وفاز بدعم بين البيض المتعلمين، واظهر قوة كافية فى الضواحى للحفاظ على طريق لتحقيق الفوز.
وتقول فوكس نيوز، إنه بالنسبة لكثير من الناخبين، كان بايدن قادرا على أن يقدم نفسه كقائد قادر على توحيد البلاد. بينما ظل ترامب معتمدا على شخصية وحظى بتأييد الناخبين الذين يقدرون قدرته على إحداث تغيير فى السياسية وأرادو أن يواصل مهمته.
وسلطت البيانات الأولية لتحليل الناخبين لفوكي نيوز، ومسح لأكثر من 110 آلاف من الناخبين على مستوى الولايات المتحدة، الضوء على أفطار رئيية حول الانتاخبات والفئات الديمجرافية التي دعمت كل مرشح.
وأدلى حوالى 100 مليون ناخب بأصواتهم مبكرا قبل يوم الانتخاب، وتجاوزت نسبة الغقبال الـ 135 مليون صوت الذين أدلوا بأصواتهم فى 2016. و15% من الناخبين الذين صوتوا هذا العام لم يصوتوا فى الانتخابات السابقة.
وفاز ترامب بين من صوتوا أمس الثلاثاء بفارق 31%. اما من صوتوا مبكرا، فقد فاز ترامب بأصوات من صوتوا بشكل شخصى، بفارق ثلاثة، فياما كان التصويت بالبريد لصالح بايدن بشكل كبير. وزاد عملية فرز أصوات البريد التي لا تزال مستمرة من مستوى عدم اليقين بشان النتيجة.
وانقسم الناخبون بشدة حسب النوع والتعليم والمجتمع الذى ينتمون إليه. فقد أيدت النساء بايدن بفارق 12%، لينما دععم الرجال ترمب بفارق 4%.
وأيد خريجو الكليات المرشح الديمقراطى لفارق 17%، أما الناخبين الذين لم يتعلقوا تعليما رفيعا فقد ايدوا ترامب بفارق 2%. وفاز ترامب بدعم سكان المدن بـ 34%، اما ترامب فكان تأييده قويا فى المناطق القروية بـ31%.
ماذا يحدث لو تعادل ترامب وبايدن فى أصوات المجمع الانتخابى؟
فى ظل السباق المتقارب بين الرئيس الجمهورى دونالد ترامب والمرشح الديمقراطى جو بايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، فإن أحد السيناريوهات التي يمكن أن تحدث، وإن كانت غير مرجحة هو أن يتعادل كلا المرشحان فى الأصوات الى يحصل كلا منهما عليها فى المجمع الانتخابى، فما الذى يمكن أن يحدث فى هذه الحالة.
وقالت فوكس نيوز، إن التعادل بين المرشحين ليس مستحيلا تماما، وهناك سابقة تاريخية لذلك. فالمجمع الانتخابى يتشكل من 538 صوتا موزعة على الولايات الـ50 وواشنطن. ولكى يصبح المرشح رئيسا، يحتاج على الفوز بـ 270 صوتا على الأقل.
إلا أن رقم 538 زوجى، وهو ما يعنى ان هناك سيناريو محتمل يحصل فيه كل مرشح على 269 صوتا وفى هذه النتيجة، فغن من يحسم الأمر هو مجلس النواب الأمريكي.
فعلى العكس من عدد أصوات المجمع الانتخابى، فإن عدد أصوات مجلس النواب 435، مما يعنى أن الأغلبية ستكون محسومة. إلا أن كل ولاية وليس كل نائب، تحصل على صوت واحد بناء على أغلبية الحزب. فمثلا يجرى تصويت بين نواب ولاية ميريلاند، التي لديها سبعة ديمقراطيين وجمهورى واحد، مما يعنى ان أن الصوت سيذهب للمرشح الديمقراطى، وصوت فلوريدا، التي لديها 13 ديمقراطيا و14 جمهوريا، سيكون من نصيب المرشح الجمهورى.
ويقول المعارضون إن هذا النظام غير متناسب بشكل كبير نظرا لأن أكبر 10 ولايات بها نصف السكان ستحصل على 20% فقط من التصويت، بينما الولايات الأربعين المتبقية، أقل من نصف السكان ستحصل على 80% من الأصوات.
ولو لم يختار مجلس الشيوخ أو النواب شخص ما، فإن رئيس مجلس النواب، وهى نانسى بيلوسى الديمقراطيى فى هذه الحالة، قد تصبح القائم باعمال الرئاسة حتى يقرر أعضاء الكونجرس من سيكون الرئيس.
ولاية بنسلفانيا الحاسمة لن تعلن نتيجتها قبل الجمعة
قالت قناة ABC News إن ولاية بنسلفانيا الحاسمة، التي ستلعب دورا رئيسيا فى تحديد الفائز فى سباق البيتن الأبيض، لن تعلن نتيجة التصويت فيها قبل يوم الجمعة.
وأشارت القناة، إلى أن بنسلفانيا كانت واحدة من عدد قليل من الولايات التى لم تبدأ إحصاء بطاقات الاقتراع الغيابية حتى صباح يوم الانتخاب، أمس الثلاثاء.
وهذا هو أحد الأسباب التي تؤجل إعلان النتيجة فيها إلى يوم الجمعة، فى أحسن الأحوال. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر هو نتاج مفاوضات وصلت لمرحلة الجمود بين حاكم الولاية الديمقراطى توم وولف والجمهورين الذين يسيطرون على المجلس التشريعى للولاية.
فعندما وافقت بنسلفانيا على ما يسمى التصويت الغيابى بالبريد دون عذر لذلك فى الخريف الماضى، مما يعنى أن أي ناخب يمكن أن يطلب تصويتا بالبريد دون ان يحدد سببا لذلك، لم يسمح القانون للمسئولين بالبدء فى نقل أصوات البريد حتى إغلاق مراكز الاقتراع فى ليلة الانتخاب، وفقا لليزا سمافيسر المدير التنفيذي للاتحا مفوضى المقاطعات ببنسلفانيا.
وبدأت المقاطعات فى حشد المرعين من أجل منحهم مزيدا من الوقت للتعامل مع بطاقات الاقتراع قبل الوباء، لكنهم جهودهم زادت خلال الصيف بعدما عانت كثير من المقاطعا للفرز السريع للأصوات بالبريد فى السباق التمهيدى فى يونيو.
وتملك ولاية بنسلفانيا 20 صوتا فى المجمع الانتخابى، وحتى الآن يتقدم فيها ترامب بعد فرز 64% من الأصوات.
الصحف البريطانية:
فاينانشيال تايمز: تلاشى آمال الديمقراطيين باستعادة مجلس الشيوخ بعد تفوق الجمهوريين
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أن آمال الحزب الديمقراطى باستعادة السيطرة على مجلس الشيوخ قد تلاشت بعدما فاز السيناتور الجمهورى ليندسى جراهام فى ولاية ثاوث كارولينا وجونى إرنست من ولاية أيوا بمحاولة إعادة انتخابهما.
وفاز مرشح جمهورى أيضا بمقعد فى مجلس الشيوخ فى ألاباما إلا أن الديمقراطيين أطاحوا بالجمهورى شاغل المقعد فى كولورداوا مع انتظار الحزبين لنتائج باقى السباقات التي ستكون حاسمة فى توازن القوى فى الغرفة العليا للمجلس.
وفاز جراهام الذى كان معارضا لترامب قبل أن يصبح حليفا له على منافسه الديمقرطى جيمى هاريسون فى أعلى سباق بمجلس الشيوخ فى النتاريخ الأمريكي. وكان هاريسون قد جمع 109 ملايين دولار فى محاولته للتفوق على جراهام.
وتجرى انتخابات على ثلث مقاعد مجلس الشيوخ هذا العام مع سيطرة الجمهوريون على 53 مقعدا من إجمالي 100 مقابل 47 للديمقراطيين. ويحتاج الديقراطيون لمكاسب إضافية بثلاثة مقاعد لاستعادة المجلس لو تم انتخاب بايدن رئيسا، وأربعة لو تمت إعادة انتخاب ترامب لأن نائب الرئيس يمكن أن يمثل صوتا يكسر التعادل.
وفى مجلس النواب، ونجحت النائبة إلهان عمر في تحقيق الفوز، في الدائرة الخامسة للكونجرس، ضد الجمهوري لايسي جونسون في منطقة مينيابوليس الليبرالية بشدة. كما يتوقع فوز النائبة الديمقراطية رشيدة طليب بإعادة انتخابها في ميشيجان وفقا لسى إن إن. ومن المتوقع كذلك فوز الكسندريا أوكاسيو كورتيز من نيويورك.
ويشار إلى أن طليب و كورتيز أعضاء من "الفرقة" - وهي مجموعة من أربع نائبات ديمقراطيات تقدميات في فترة الولاية الأولى، بما في ذلك النائبات إلهان عمر من مينيسوتا ، والكسندريا أوكاسيو كورتيز من نيويورك وأيانا بريسلي من ماساتشوستس.
من المتوقع أن يحتفظ الديمقراطيون بسيطرتهم على مجلس النواب.
الصحافة الإيطالية والإسبانية
إيطاليا تنقسم لمناطق حمراء وبرتقالية وخضراء بعد إجراءات تقييدية ضد كورونا
وقع رئيس الوزراء الإيطالى، جوزيبى كونتى منتصف ليل أمس الثلاثاء على المرسوم الحكومى الخاص بالإجراءات التقيدية الجديدة الأكثر صرامة لكبح جماح فيروس كورونا.
وأشارت وكالة "آكى" الإيطالية إلى أن المرسوم، الذى يسرى مفعوله من يوم الخميس الموافق 5 نوفمبر إلى 3 ديسمبر، والذى يقسم البلاد إلى ثلاثة مناطق بناء على المنحنى الوبائي: مناطق حمراء (عالية الخطورة) وبرتقالية (متوسطة) وخضراء (أكثر أمانًا)، بينما يفرض حظر تجوال ليلى على المستوى الوطنى يبدأ فى الساعة العاشرة مساء يستمر إلى الخامسة صباحا.
ومن المتوقع أن تكشف الحكومة خلال الـ 24 ساعة القادمة عن الأقاليم التى تنتمى إلى تلك المناطق بناءً على مؤشر انتقال العدوى Rt و21 معيارًا آخرا.
ووفق ما تداول، فانه من المتوقع تصنيف اقاليم لومبارديا، بيمونتى، ألتو أديجى وفالى داوستا فى الشمال واقليم كالابريا فى الجنوب ضمن المناطق الحمراء، أما المنطقة البرتقالية من المرجح أن تشمل أقاليم بوليا، صقلية، ليجوريا وربما فينيتو، الأقاليم المتبقية هى مناطق خضراء.
وتعتبر القواعد فى المناطق الخضراء هى الأقل صرامة ولكنها لا تزال أكثر تقييدًا مقارنة بالمرسوم السابق الصادر فى 24 أكتوبر الماضي. يبدأ حظر التجوال فيها، ككل المناطق الحمراء والبرتقالية الاخرى، فى الساعة العاشرة مساءً، ومن تلك اللحظة وحتى الخامسة صباحًا يُمنع مغادرة المنازل إلا لأسباب صحية أو متعلقة بالعمل. كم يطبق فى مدارسها الثانوية نظام التعليم عن بعد بنسبة 100%، كما ستقلص سعة وسائل النقل العام إلى النصف وتُغلق مراكز التسوق فى عطلة نهاية الأسبوع.
إسبانيا تكثف مراقبتها للمواقع الإلكترونية والمنتديات الإرهابية بعد هجمات نيس وفيينا
تكثف إسبانيا مراقبتها للمنتديات والمواقع الإلكترونية الإرهابية بعد هجمات نيس وفيينا، حيث أكدت جهات الشرطة أن الآن يوجد خطة "سيطرة شاملة" من قبل رجال المخابرات والشرطة على جميع المنتديات والدردشات والمواقع الإلكترونية الخاصة بالراديكاليين والإرهابيين الموجودة بالفعل فى ملف الهيئة الوطنية، ويكثف هذا العمل اليومى خوفا من أن يتم ارتكاب أى نوع من هذه الهجمات والكشف عن أى محاولة لنشر الإرهاب والفوضى وتكرار ما حدث فى فيينا ونيس فى إسبانيا.
وأوضحت المصادر التى استشرتها صحيفة "لا بوليتيكا" أنه "لم يتم رصد أى تحرك مهم" فى إسبانيا بعد الهجمات فى نيس الأسبوع الماضى وفى فيينا يوم الاثنين، كما أضافوا أن المعلومات متوقعة من فرنسا والنمسا، لكن على أية حال، "هناك اختلافات واضحة" بين الهجومين اللذين تم بالفعل تحليلهما من قبل الشرطة الوطنية فى الساعات الأخيرة.
وبهذا المعنى، فإنهم يسلطون الضوء على أن الهجمات بالسكاكين فى المدينة الفرنسية الجنوبية ارتكبها "ذئب وحيد" "لم يكن لديه بنية تحتية وأصبح متطرفًا بمفرده". لكن فى فيينا، وعلى الرغم من حقيقة أنه تم التعرف على الإرهابى الذى قتله رجال الشرطة فقط، "هناك شكوك مبررة فى أنه ينتمى إلى خلية". من بين أمور أخرى، "من أجل التحضير للهجوم وبالأسلحة شبه الآلية المتوفرة لديه". السلطات النمساوية، فى الواقع، لا تستبعد أن يكون اثنان من منفذى إطلاق النار والإرهابى الثانى تمكن من الفرار بمساعدة زملائه الآخرين فى الزنزانة.
فى النمسا "هناك خلية نشطة" يمكن "أن تكون شبيهة بـ" التى نفذت الهجوم الإرهابى فى برشلونة فى أغسطس 2017.
وبالتالى، فإن استنتاج قادة الشرطة الذين تم الاتصال بهم هو أنه فى النمسا "توجد خلية نشطة" "قد تشبه" الخلية التى نفذت الهجوم الإرهابى فى برشلونة فى أغسطس 2017: "ستكون مجموعة من" الجنود الشباب". تدربت على تنفيذ هجوم ". على أى حال، تسلط نفس المصادر الضوء على "القدرة العملياتية المنخفضة" للخلية النمساوية: "لقد كشفوا أنفسهم، فقدوا واحدًا منهم، لكن من المؤكد أن هدف الضحايا كان أعلى من ذلك بكثير".
وبهذا المعنى، فإنهم يؤكدون أن القيود المعتمدة ضد وباء فيروس كورونا "ساعدت" بحيث لا داعى للحزن على عدد أكبر من الوفيات. على الرغم من ذلك، يتذكرون أن "التهديد لا يزال موجودًا" و"تُظهر الحقائق أن كلًا من الذئب المنفرد والخلية، حتى لو كانا عديمى الخبرة، يمكنهما إحداث الكثير من الضرر".
رئيس البرازيل يعرب عن ثقته فى فوز ترامب فى انتخابات أمريكا ونائبه يفضل عدم الانحياز
أكد الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو أنه واثق من فوز حليفه وصديقه دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية لأنها ستكون جيدة للعلاقات التجارية والدبلوماسية مع البرازيل"، فى الوقت الذى دعا فيه نائبه هاميلتون موراو إلى عدم الانحياز إلى أى طرف فى الانتخابات الأمريكية.
واستنكر بولسونارو التدخل الخارجى فى بلاده وأمريكا الجنوبية لأن اليسار، فى رأيه، يعود إلى الحكم فى المنطقة.
وقال لتلفزيون سى أن إن برازيل "أنا واثق من إعادة انتخاب ترامب، لأنها ستكون جيدة للعلاقات التجارية والدبلوماسية مع البرازيل".
انضم الرئيس وأبناؤه ووزير خارجيته سيلسو أراوجو إلى ترامب تلقائيًا منذ بداية ولايته فى يناير 2019 وقاموا بحملة لإعادة انتخابه.
بعد دقائق من ذلك البيان، كتب بولسونارو على فيسبوك، تماشيًا مع خطاب ترامب، عن احتمال حدوث تزوير انتخابى، ومخاطر بالنسبة للبرازيل وإعادة انتخابه فى عام 2022 فى حال تغيرت علاقة القوى، خاصة أنه تعرض للعديد من الانتقادات من الديموقراطى جو بايدن البرازيلى بالفعل بسبب سياسته البيئية.
وقال بولسونارو، الذى خاض فى 2019 حملة لإعادة انتخاب الرئيس الأرجنتينى السابق المهزوم ماوريسيو ماكري: "لا يتعلق الأمر بالبرازيل فقط، يجب علينا أن نحقق بشكل متزايد فى أسباب تحرك أمريكا الجنوبية لليسار وبواسطة هذا الفعل".
واقترح موراو، الذى كان أكثر حذرًا، الحياد ودافع عن عدم التدخل فى الانتخابات، مشددا "لا علاقة لنا بالقضايا الأمريكية الداخلية.. هذا مبدأ دستورى.. نحن لا نقبل التدخل فى شؤوننا الداخلية ولا نفعل ذلك فى الشؤون الداخلية للآخرين".
وأضاف موراو أن علاقات البرازيل مع الولايات المتحدة ستبقى دون تغيير فى حال إعادة انتخاب ترامب أو فوز بايدن.
وقال فى مؤتمر صحفى نقلته وسائل الإعلام المحلية ووكالة الأنباء أنسا أن "علاقة البرازيل بالولايات المتحدة هى علاقة دولة، بغض النظر عن الحكومة، بالطبع لكل حكومة أولوياتها".
وردا على سؤال حول تصريح بولسونارو بشأن التدخل المزعوم فى الانتخابات الأمريكية، أجاب موراو أن "هذا هو رأيه الشخصى، رغم أنه عندما يتحدث الرئيس، فإنه يتحدث باسم جميع أعضاء الحكومة".
وقال بولسونارو أيضا أن الانتخابات الأمريكية تحدد القضايا الجيوسياسية للجميع، وعلق على إعادة انتخابه المحتمل: "فى البرازيل، خاصة بسبب إمكاناتها الزراعية، قد نعانى من تدخل خارجى حاسم، بحثًا عن سياسة داخلية متعاطفة مع تلك القوى، بالنظر إلى انتخابات 2022".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة