قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة خلال احاطته الإعلامية إن رئيسة عمليات الأمم المتحدة، الدكتورة غادة والي في فيينا، على اتصال دائم بالسلطات في فيينا، لمتابعة الموقف بعد الأحداث التى شهدتها منذ يومين.
وأضاف دوجاريك يسعدنا أن نعلن أن جميع موظفي الأمم المتحدة آمنون لافتا إلى أن جميع زملائنا فى الأمم المتحدة فى فيينا أعربوا عن حزنهم على الهجمات التي وقعت في العاصمة النمساوية.
وأشار دوجاريك "إنها المدينة المضيفة لهم. إنها مسقط رأسهم، بالنسبة للكثيرين منهم. يذهب أطفالهم إلى المدارس هناك، لذلك تأثروا وحزنوا مثل جميع سكان فيينا."
وكان مكتب الأمم المتحدة في فيينا تضامنه مع شعب وحكومة النمسا، في أعقاب الهجمات الإرهابية التي وقعت في العاصمة النمساوية، فيينا وأسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص، وفقا للتقارير. وقد أصدرت غادة والي، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، رسالة أعربت فيها عن الرفض القاطع للكراهية والإرهاب ووقوفها تضامنا مع المدينة المضيفة.
وقالت والي: "لقد أمرت بتنكيس أعلامنا في مركز فيينا الدولي تضامنا مع النمسا خلال فترة الحداد الوطنى مضيفة أن سلامة جميع موظفي الأمم المتحدة وأسرهم، في مركز فيينا الدولي وفي أماكن أخرى في النمسا، تظل على رأس أولوياتها".
وذكرت أن الموظفين تلقوا رسائل من خدمة الأمن والسلامة فى الأمم المتحدة تتضمن نصائح وآخر التطورات، حيث دعتهم إلى البقاء فى المنزل ما لم يكن وجودهم في المكتب ضروريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة