قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن مبادرات الرئيس النوعية فى مجالات الاقتصاد والصحة والرعاية الاجتماعية حققت نجاحات قوية للغاية منذ إطلاقها، وما تزال آثارها تتنامى يوما بعد آخر مع عمل الدولة والأجهزة التنفيذية على تطوير الأداء والخدمات، سواء فى التأمين الصحى الشامل أو 100 مليون صحة ومبادرة صحة المرأة، أو دعم القطاعات الاقتصادية المتضررة من أزمة كورونا وتطوير شبكة المرافق والخدمات والمساندة النوعية للفئات الأولى بالرعاية، وأخيرا برنامج تكافل وكرامة الذى ساهم فى تحسين معيشة ملايين الأسر المصرية ورسم مستقبل أفضل لهم جميعا.
وأضاف رجل الأعمال البارز، أن اهتمام الرئيس بمبادرة تكافل وكرامة، من خلال المتابعة اليومية لها منذ إطلاقها قبل عدة سنوات، والدفع الدائم فى اتجاه تطويرها وتوفير مزيد من الموارد المالية لها، وإتاحة خدمات إضافية من خلال المبادرة فيما يخص الدعم النقدى والنوعى فى التعليم والرعاية الصحية وتأهيل المنازل والمرافق وغيرها، وآخرها إعفاء أبناء تلك الأسر من مصروفات الدراسة من التعليم الأساسى حتى الجامعة، ساهمت جميعا فى تعزيز آثار المبادرة الإيجابية على المعيشة. متابعا: "اهتمام الرئيس بالملف قاد إلى مضاعفة حجم المستفيدين من المبادرة، والآن هناك نحو 3 ملايين و600 ألف أسرة تستفيد من تكافل وكرامة، وهو الأمر الذى كان ركيزة أساسية فى تقليص نسبة الفقر فى عدد من المناطق وتحسين معيشة وصحة ملايين المصريين".
وأكد "الجميل" أن اتجاه الحكومة لتأسيس صندوق خاص من أجل توفير التمويل المستدام للمبادرة تحرك مهم على مسار صيانة التأثيرات الإيجابية المتحققة من "تكافل وكرامة"، والتمسك بأن تظل تلك الرؤية التنموية حاضرة ضمن خطط الدولة وبرنامج الحكومة بشكل دائم، وبعيدا من مشكلات التمويل وتدبير المخصصات التى قد تظهر حال عدم توفير آلية مستدامة للتمويل، لافتا إلى أن الحفاظ على المبادرة بوضعيتها الحالية يوفر قاعدة قوية لتحسين نوعية الحياة فى القرى والمناطق الفقيرة، لا سيما فى ظل منظومة دعم السلع الأساسية وخطوات تطويرها الدائمة، وحزمة المشروعات الضخمة على صعيد المرافق والطرق والخدمات الأساسية وتوفير المياه والكهرباء والصرف الصحى لكل المناطق وإعادة تأهيل العشوائيات والتجمعات السكنية غير المخططة، وهى رؤية متكاملة تملكها مصر وتتحرك فى ضوئها لأول مرة، بفضل انحياز الرئيس للبعد الاجتماعى وكفاءة الحكومة فى تنفيذ رؤية القيادة.
وشدد رجل الأعمال أيمن الجميل على أن مبادرة تكافل وكرامة بفكرتها والحجم العملاق الذى وصلت إليه حاليا تمثل مشروعا اجتماعيا وتنمويا مدهشا وغير مسبوق، خاصة أنها تتجاوز الرؤية البسيطة لإعاشة الأسر الفقيرة من خلال توفير السلع والطعام فقط كما يحدث فى دول أخرى، وإنما يتوسع الأمر إلى الاهتمام بالبيئة الاجتماعية والسكن ومستوى المعيشة وكفاءة التعليم والخدمات الصحية، ما يجعلها رؤية وطنية متكاملة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير قاعدة انطلاق لتمكين الأسر الأولى بالرعاية ومساعدتها على الوصول إلى مستوى أفضل من الحياة وفرص أكبر للنمو وتطوير قدراتها الاجتماعية والاقتصادية وكفاءة عناصرها البشرية من خلال برامج التعليم والتأهيل ودعم الآباء والأبناء فى وقت واحد، مختتما بأن انحياز الرئيس والدولة للعدالة الاجتماعية يبدو واضحا للغاية، وآثار ذلك تلمسها ملايين الأسر المستفيدة من تكافل وكرامة، وستنعكس على المجتمع بكامله مع تمكين أطفال تلك الأسر من التعليم والمعيشة بشكل أفضل، ليكونوا داعمين أفضل للتنمية وبناء مصر الحديثة المتطورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة