أهالي ميت الكرما بالدقهلية يهنئون جد الطفل وليد غطاس القتيل بعد إعدام الجاني
الأربعاء، 04 نوفمبر 2020 12:28 م
الطفل وليد
الدقهلية شريف الديب
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الحاج شلبي الغطاس جد الطفل وليد محمد حامد الغطاس، ابن قرية ميت الكرما التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، والذي لقي مصرعه على يد أحد جيرانه أثناء قضاء أجازة الصيف مع أسرته بعد عودته من الخارج، وذلك بعد أن استدرجه أثناء اللعب مع أقرانه بالشارع، وحاول التعدي عليه جنسيا وهتك عرضه ، فرفض الطفل وحاول الصراخ والهروب، ولكن خوف المتهم من افتضاح أمره، دفعه إلى كتم أنفاس الطفل حتى فارق الحياة، وقام بوضعه داخل شيكارة أسفل بدروم فى المنزل، وظلت أسرته تبحث عنه لمدة ثلاثة أيام حتى انتشرت رائحة الجثة فى المكان، وتم العثور على الجثة.
وقال جد الطفل "الحمد لله ربنا كرم والد ووالدة "وليد" بطفل آخر واسمه وليد أيضا، ولكنهم استقروا فى الخارج ولم يفكروا فى العودة إلى القرية مرة أخرى، بعد الحادث الأليم، لأنه حتى بعد مرور 3 سنوات على الحادث إلا أنه لم يذهب عن أذهان الجميع دقيقة واحدة".
وأثناء زيارة "اليوم السابع" لقرية ميت الكرماء لرصد أجواء تنفيذ حكم الإعدام للمتهم، تفقدنا منزل الجاني والذي تحول إلى منزل مهجور، بعد أن تركت أسرة القاتل المكان، وتبين أن المنزل مجاور وملاصق لمنزل عائلة القتيل، وكشف بعض الجيران بقيام شقيق الجاني بتقديم طلب للمحامي العام لتمكينة من دخول المنزل.
وأشار جد الطفل إلى أنه عرف بتنفيذ مصلحة السجون حكم الإعدام في "أحمد ش ع "، 28 سنة" بعد عام ونصف، أثناء ذهاب أحد السائقين إلى سجن جمصة وعرف بتنفيذ الحكم، وتم نقل الجثمان إلى ثلاجة مستشفى المنصورة الدولي، وتم استلام الجثمان أربعة من أفراد عائلته، وفوجئنا فى القرية بوصول سيارة إسعاف ليلا فى هدوء، وتم دفن الجثمان بدون أن يعرف أحد من أهالي القرية ذلك، لأن كان هناك رفض تام من أهالي القرية من دفنه بالقرية.
وأوضح بأن حالة الغضب من الحادث لم تنتهي فى القرية، لأن الحادث غريب جدا على الأهالي، وهو ما دفع عدد من الشباب والأهالي بتعليق صورة وليد بلوحة كبيرة، بالمنطقة أمام منزل المجرم، حتى لا ينسي الجميع الحادث الأليم.
وذكر أنه شعر بالقلق من التأخير فى تنفيذ الإعدام، خاصة بعد تأييد محكمة النقض للحكم الصادر بإعدامه من محكمة جنايات المنصورة لمرور اكثر من سنة ونصف واستنفاد كافة مراحل المحاكمة، إلا أن اطمئن قلبي بعد تنفيذه.
وقال إنه بعد انتشار الخبر انهالت التهنئة من أهالي القرية، بعودة الحق لأصحابه ونال كل مجرم عقابة، مع وجود سعادة فى الوجوه جراء تنفيذ الحكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة