دماء ضحايا الاتحادية فى رقبة الإخوان إلى يوم الدين.. قناصة الجماعة اغتالوا الحسينى أبو ضيف بإشارة من عبد الرحمن عز.. والميليشيات تنهال ضربا على البنات.. واحتجاز دبلوماسى سابق

الإثنين، 30 نوفمبر 2020 07:56 م
دماء ضحايا الاتحادية فى رقبة الإخوان إلى يوم الدين.. قناصة الجماعة اغتالوا الحسينى أبو ضيف بإشارة من عبد الرحمن عز.. والميليشيات تنهال ضربا على البنات.. واحتجاز دبلوماسى سابق الحسيني أبو ضيف شهيد الصحافة
كتب - محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر أحداث الاتحادية هى النقطة الفاصلة فى عام حكم المعزول محمد مرسى لمصر، فيمكن بسهولة تقسيم حكم الإخوان إلى ما قبل الاتحادية وما بعد الاتحادية نظرا لأن هذه الأحداث هى التى أوصلت الرسالة بوضوح للشعب المصرى أن مكتب الإرشاد هو الذى يدير الدولة وأن المليشيات هى سبيلهم الوحيد لاستمرار حكم المعزول رغما عن إرادة الشعب، خلال الأيام الماضية ستحل الذكرى السنوية لهذه الأحداث وهى مناسبة لتذكر ضحايا عنف الإخوان على عتبات القصر الرئاسى ابأن حكم المعزول مرسى.

الحسينى ابو ضيف

الحسينى أبو ضيف هو أحد فرسان الصحافة المصرية الذى كأن يؤمن أن دور الصحفى وقدره أن يكون بين الجماهير لذا فإنه تواجد فى أغلب الاحتجاجات الشعبية ضد حكم مرسى، وتعرض لواقعة اغتيال رخيصة أثناء أحداث الاتحادية، بعد أن أشار المغير وعبد الرحمن عز إلى وجهه بالليزر فصول قناصة الإخوان رصاص بنادقهم إليه.

نقل أبو ضيف من موقع الحدث إلى مستشفى منشية البكرى، فرفض استقباله، كذلك فعل عين شمس التخصصى، واستقر به المقام فى مستشفى الزهراء الجامعى، وبدأت ملحمة جراحية استمرت أسبوعًا كاملًا، حيث وضع على أجهزة التنفس الصناعى كى تساعد رئتيه على نقل الهواء دخولًا وخروجًا.

وبعد أسبوع كامل من الغيبوبة التامة، سلم الحسينى أنفاسه الأخيرة إلى بارئه، وفاضت الروح فى الأسبوع التإلى يوم 12 ديسمبر 2012، ليشيع شهيدًا من مقر نقابة الصحفيين إلى طما بسوهاج.

علا شهبة

تم احتجاز الناشطة علا شهبة التى تعرضت للضرب والاعياء الشديد، حتى تورمت عيناها وأصيبت بكدمات وسحجات بأنحاء جسدها ووجهها.

يحيى نجم

نفس المعاملة المهينة تلقاها الدبلوماسي السابق يحيى نجم، والمهندس بشركة أورانج العالمية للاتصالات مینا فیلیب، وغيرهم من المتظاهرين، كما تم التحفظ على بعض المعتصمين المعارضين كرهائن لعدة ساعات بعد تعرضهم للضرب المبرح، وتم الإفراج عنهم لاحقا بعد ضغوط كبيرة وتسليمهم للشرطة على أنهم "بلطجية".

أسفرت تلك الأحداث عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة 748 طبقا لوزارة الصحة، وأكدت تقارير الطب الشرعى أن الوفيات التى وقعت فى صفوف كل من المؤيدين والمعارضين، جاءت نتيجة الإصابات بالرصاص الحى والخرطوش، وقد كانت معظم ردود الفعل العالمية من تصريحات القادة والسياسيين تحذر من حدة الاستقطاب الذى يغذيه ممارسات نظام مرسى وجماعته على المجتمع فضلا عن لجوئهم لاستخدام العنف والشحن المضاد باستخدام الدين، محذرين من وقوع حرب أهلية.

 وبعد 30 يونيو تم فتح قضية أحداث قصر الاتحادية وتوجيه الاتهام فيها إلى الرئيس المعزول محمد مرسى، و14 آخرين من قيادات الإخوان، حيث ضمت لائحة المتهمين كلا من: أسعد الشيحة ( نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق ) وأحمد عبد العاطي ( مدیر مکتب رئيس الجمهورية السابق ) وأيمن عبد الرؤوف هدهد ( المستشار الأمني لرئيس الجمهورية السابق ) وعلاء حمزة ( قائم بأعمال مفتش بإدارة الأحوال المدنية بالشرقية ) وأحمد المغير ( مخرج حر - هارب ) وعبد الرحمن عز الدين ( مراسل لقناة مصر 25 - هارب ) ومحمد البلتاجي ( طبیب ) وعصام العريأن ( طبیب ) ووجدي غنيم ( داعية - هارب ) .

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة