تتزين مدينة بيت لحم الفلسطينية لاحتفال كئيب بعيد الميلاد هذا العام فأغلب الفنادق مغلقة ورعاة الكنيسة من المرجح أن يكونوا تحت إجراءات عزل عام وليس هناك سوى قلة قليلة من الزوار سواء من الشرق أو من أي مكان آخر.
وقبل 12 شهرا فقط كانت البلدة تشهد أكبر احتفال بعيد ميلاد منذ نحو 20 عاما مع استمرار تراجع العنف وما تلاه من ارتفاع في عدد الزوار.
لكن الفنادق، التي كانت تضيف أجنحة جديدة في 2019، مغلقة الآن بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.
ومع ذلك يقول زعماء البلدة إن الاحتفال التقليدي بميلاد المسيح سيقام هذا العام إذ تتركز أنظار العالم على البلدة في هذا الوقت من العام.
ويقول أنطون سلمان رئيس بلدية بيت لحم في حين يضع عمال يعملون خلفه شجرة عيد ميلاد كبيرة في ساحة المهد "بيت لحم سيحتفل بعيد الميلاد".
وأضاف "وبالتالي اليوم نحن في بيت لحم على الرغم من وجود الكورونا والأزمة اللي بيعيشها العالم، ما زلنا نحن مصممين على إنه نحن نعيش الميلاد في بيت لحم وبتنطلق رسالة الميلاد للعالم وهي رسالة مبنية على مبدأ الأمل بمستقبل أفضل".
وسعى البطريرك الجديد لبطريركية اللاتين في القدس بييرباتيستا بيتسابالا اليوم الاثنين لحشد الناس بالبلدة قائلا إن التحضيرات بدأت بالفعل.
وبدأ الأب فرانشيسكو باتون حارس الأراضي المقدسة الاحتفالات السنوية يوم السبت برئاسة قداس في كنيسة المهد التي بدت شبه خالية.
وقال بيتسابالا في مقابلة مع الخدمة الإخبارية الكاثوليكية "احتفالات عيد الميلاد ستكون أقل عن المعتاد وستفرض قيود أعتقد مثل ما هو الحال في أي مكان آخر بالعالم".
وأضاف "ربما يمنعنا القانون المدني من الاحتفال كما نريد، الجائحة ستفرض قيودا لكن لا شيء سيمنعنا من التعبير بصدق عن معنى الميلاد وهو القيام بعمل ينم عن الحب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة