استبعد وزير الداخلية الإيطالي الأسبق، القيادي في الحزب الديمقراطي، ماركو مينيتي، أن يكون منفذو هجمات فيينا "ذئاب منفردة"، بل "أشخاص قاتلوا بالفعل في سيناريوهات حرب أخرى أو مقاتلين أجانب"، وقال "تعرضت عاصمة أوروبية كبرى للهجوم وأوروبا تتعرض لهجمات إرهابية".
وأشار مينيتي في تصريح لإحدى قنوات التلفزة المحلية صباح الثلاثاء، إلى أن منفذي الهجوم "مجموعة إرهابية سيطرت على جزء من المدينة بتقنيات عسكرية، كما رأينا في صور بثت عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإرهابي ببزة بيضاء يتحرك مثل رجال القوات الخاصة وكان مدججا بالسلاح وبالتأكيد لم يكن متدربا ذاتيا".
واضاف مينيتي "إذا كان هناك من يتوهمون أن فرنسا وحدها هي التي تعرضت للهجوم وأن المسألة برمتها اقتصرت على جدل مع فرنسا وجزء من العالم الإسلامي، فإنهم كانوا مخطئين تماما".
وكان رئيس الجمهورية الإيطالي سيرجو ماتاريلا رأى أن ما حدث في النمسا، ثمرة هجوم ضد الحرية والتعايش السلمي.
وكتب الرئيس ماتاريلا في رسالة بعثها إلى الرئيس الاتحادي لجمهورية النمسا، ألكسندر فان دير بيلين، الثلاثاء، أن "الهجوم الجبان الذي وقع الليلة الماضية في فيينا أثار الرعب والحزن العميق فينا"، وفي "هذا الظرف المأساوي، يشاطر الإيطاليون الحداد مع الشعب النمساوي الصديق".
وأعرب رئيس الجمهورية عن "مشاعر قرب خاص من أسر الضحايا والجرحى، الذين نتمنى لهم الشفاء العاجل والكامل، فضلا عن القرب من المواطنين الفيينيين جميعاً.
وتابع رئيس الدولة: "في تقديم أخلص التعازي والشجب الصريح لهذا الهجوم الغادر على القيم المشتركة للحرية والتعايش السلمي، أجدد تصميم الجمهورية الإيطالية على التعاون مع النمسا في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله".
ووفقا لمصادر إعلامية، فقد أعلن وزير الداخلية النمساوي كارل نيهامر صباح الثلاثاء أن "منفذ هجوم فيينا الذي قتلته الشرطة بعد اعتداء مساء الاثنين الذي أوقع أربعة قتلى، كان من أنصار تنظيم داعش، وهو متطرف كان يشعر بالقرب من التنظيم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة