أشادت مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان إدارة - المرصد الدائم لمتابعة الانتخابات المحلية والدولية - بحسن إدارة المرحلة الأولى من الانتخابات من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات وسرعة التدخل فى التعامل مع بلاغات المتابعين.
وأعلنت المؤسسة، في بيان لها، عن الدفع بعدد 2000 مُتابع محلى لمتابعة المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب المصرى 2020، حيث شكَّلت المؤسسة غُرفة عمليات مركزية لتلقى الإفادات ورصد مخالفات المترشحين الواردة من المتابعين المنتشرين فى محافظات المرحلة الثانية.
كما أعلنت المؤسسة أن غُرفة العمليات ستقوم بالتنسيق مع غُرفة عمليات البعثة الدولية المُشتركة المُشكلة من 7 منظمات أجنبية إضافة إلى المنسق المحلى الرئيسى للبعثة والمتمثل فى مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، وذلك فى سياق المحافظات التى ستتابعها الغُرفة.
من جانبه، أكد أحمد فوقى، رئيس مؤسسة مصر السلام، على الأهمية الكبرى لمجلس النواب، باعتباره سُلطة التشريع وإصدار القوانين، والمكلف بأعمال الرقابة على أعمال السُلطة التنفيذية، مُشيرا إلى أن البرلمان لديه مجموعة مختلفة من أدوات الرقابة كطلبات الإحاطة والاستجواب والبيانات العاجلة والاستجواب وكذلك طلب سحب الثقة من الحكومة وتشكيل لجان تحقيق برلمانية، وغيرها من الأدوات التى تُعطى لمجلس النواب صلاحيات وقوة كبيرة.
وأضاف فوقى، أنه وعلى قدر أهمية المجلس، ينبغى توسيع دائرة المشاركة السياسية لضمان التعددية والاختيار الأمثل ليُعبر المجلس بشكل قوى عن إرادة الناخبين.
وأشار رئيس مؤسسة مصر السلام إلى أن مُتابعة الانتخابات تهدف إلى التحقق من مدى ملائمة المعايير الدولية الخاصة بحُرية ونزاهة الانتخابات، مع القوانين والتشريعات المصرية المُنظمة للعملية الانتخابية، وكذلك مدى التزام المترشحين بهذه المعايير، ومدى تأثير المخالفات الانتخابية إن وُجدت على العملية الانتخابية بالكامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة