قالت وكيل مجلس الشيوخ فيبى فوزى، إنها تتوقع فى ظل حرص القيادة السياسية ورغبتها فى تحقيق التنمية المستدامة إلى أقصى طاقتها الممكنة، أن يكون للمجلس دورا بارزا فى تحقيق مصلحة الوطن من خلال ما ستحققه اللائحة من بيئة مناسبة للعمل.
وأشارت فيبى، خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم الأحد لمجلس الشيوخ، إلى حرص لجنة إعداد مشروع قانون اللائحة الداخلية للمجلس خلال اجتماعاتها على مدار شهر ونصف الشهر مراعاة خروج اللائحة بشكل يحقق الأهداف التى أنشئ المجلس من أجلها.
وقالت فيبى، المناقشات داخل اللجنة دارت حول البنود بكل شفافية وديمقراطية وإيمان تام بأهمية تعددية وطرح الرؤى المختلفة، مشيرة إلى الحرص على الاستماع لكافة الآراء.
وأضافت فوزى، "للتاريخ يجب أن أسجل، أن أعضاء اللجنة وعددهم ثلاثون كانوا على مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم وحرصوا على مشاركة آرائهم واقتراح مواد جديدة باللائحة فكان مشروع القانون الذى تمت دراسته بعنائه فائقة ومراجعته من قبل مجلس الدولة.
وتابعت الوكيلة، أن العمل فى المجلس فى ظل هذه اللائحة سوف يعد إضافة جديرة بالاحترام وإضافة كبيرة للمنظومة التشريعية.
يشار إلى أن مشروع اللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ تأتى اتساقا وحكم المادتين (118، 254) من الدستور، لاسيما وأن هناك التزاما دستوريا على مجلس الشيوخ بوضع لائحته الداخلية بما يكفل له تنظيم العمل به وتمكينه من ممارسة اختصاصاته.
وجاء مشروع اللائحة مكون من 292 مادة مقسمة إلى 12 بابا ورد الكثير من أحكامها مرددًا للأحكام الواردة باللائحة الداخلية لمجلس النواب، وهو أمر طبيعى بالنظر إلى أن الدستور أكد سريان اثنين وعشرين مادة من المواد المنطبقة على مجلس النواب فى شأن مجلس الشيوخ على النحو المنصوص عليه فى المادة 254 من
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة