تسيطر الأحداث الرياضية ومنافساتها على المشهد هذه الأيام، خصوصا كرة القدم وبطولاتها المحلية قبل العالمية، فقد تركزت كافة الأضواء على مواجهة الأهلى والزمالك فى قمة القرن الأفريقى، ولاتزال ردود الفعل مستمرة بعد حسم الأحمر لقب دورى أبطال أفريقيا على حساب الأبيض بنتيجة 2-1 فى المباراة التى أقيمت بينهما أمس الجمعة على استاد القاهرة
وبخلاف الأهلى والزمالك وأخبارهم وكواليس مواجهاتهم هناك عدة أحداث كانت جديرة بالمتابعة مثل وفاة أسطورة كرة القدم العالمية دييجو أرماندو مارادونا، أيضًا ظهور محمد صلاح مع فريقه ليفربول بالدورى الإنجليزى بعد تعافيه من فيروس كورونا، إضافة إلى عودة الملاكم الأمريكى الشهير مايك تايسون إلى الحلبة بعد غياب دام 15 عامًا.
أولاً،على الصعيد المحلى والقارى فإنه لا صوت يعلوت بالتأكيد على احتفالات الأهلى بالفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا على حساب الزمالك فى مواجهة تاريخية ليستعيد المارد الأحمر اللقب بعد غياب 7 سنوات لكن الأمور لم تنتهى عند هذا الحد فقط، فالجمهور الأهلاوي يترقب بطولة السوبر الأفريقى ومنافسات كأس مصر.
ومن المنتظر أن يواجه الأهلى فريق نهضة بركان المغربى الذى توّج بالكونفيدرالية قبل أسابيع على حساب بيراميدز على استاد القاهرة يوم 10 ديسمبر المقبل حسبما أعلن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم.
وتساءلت عدد كبير من الجماهير عن مدى إمكانية استعانة الأهلى بالصفقات الجديدة في بطولة السوبر الأفريقي، وبحسب اللوائح يحق الأحمر قيد لاعبيه الذين اشتراهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية وهم المغربى بدر بانون وطاهر محمد طاهر القادم من المقاولون العرب وأحمد رمضان بيكهام المُنضم للفريق من دجلة بجانب العائدين من الإعارة ناصر ماهر، صلاح محسن، أكرم توفيق ومحمد شريف.
على الجانب الآخر، فإن الزمالك يسعى لنسيان مرارة الهزيمة والتركيز فى مباريات كأس مصر المتبقية أملاً فى المنافسة على البطولة التى يحمل لقبها من النسخة الماضية، والتأهل للمباراة النهائية، وقد تشهد مواجهته للأهلى مرة أخرى، فى حال نجح الأحمر فى تخطى عقبة الاتحاد السكندرى فى نصف النهائى والتأهل إلى المباراة النهائية، بينما سيواجه الأبيض طلائع الجيش يوم الثلاثاء المقبل.
أمّا على الصعيد الدولى، فإن قطاع كبير من الجماهير تابعوا عودة محمد صلاح لصفوف فريقه ليفربول الإنجليزى بعد تعافيه من فيروس كورونا، والذى أصيب به أثناء تواجده مع المنتخب الوطنى قبل مباريات تصفيات أمم أفريقيا.
وقد لفت الأنظار غضب النجم المصرى إستبداله خلال لقاء برايتون الذى انتهى بالتعادل الإيجابي، بنتيجة 1 – 1، فى اللقاء الذى جمعهما، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي.
وخرج محمد صلاح، غاضبا بعد استبداله خلال لقاء برايتون، وبالتحديد فى الدقيقة 64، ودخل بدلا من النجم السنغالى ساديو مانى، وعن هذا الأمر علق الألمانى يورجن كلوب مدرب الفريق، قائلاً:"أتفهم أن محمد صلاح، لم يعجبه التغيير، ولكن فى الأخير علينا الحذر فى التعامل مع اللاعبين".
أضاف مدرب الريدز قائلا:" إذا اخبروني يوما ما أن صلاح خرج من الملعب وهو يبتسم فسأشعر أن هناك أمر خاطئ، هو لايحب أن يتم استبداله، أنا أعلم ذلك جيدا".
وكان ليفربول، قد تقدم بهدف البرتغالى دييجو جوتا، من صناعة النجم المصرى محمد صلا، فى الدقيقة 60، ولكن تعادل برايتون، فى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل من الضائع للمباراة، عن طريق ركلة جزاء، سجلها باسكال جروز.
وفى الشأن الدولى أيضًا لاتزال أصداء رحيل أسطورة كرة القدم دييجو ارماندو مارادونا، تسيطر على كافة الفعاليات لوداع الفتى الذهبى الذى رحل عن عالمنا الأربعاء الماضى عن عمر يناهز 60 عاما، بعد تعرضه لسكتة قلبية تنفسية فى منزله.
ويتسابق الجميع للتعبير عن حبهم لأسطورة كرة القدم العالمية، وقد كتب الحساب الرسمى للاتحاد الأرجنتيني عبر موقع التواصل الإجتماعى "تويتر" قائلا:" ستكون في قلب كل كوكب كرة القدم".
وبعيدًا عن كرة القدم تتجه الأنظار كلها نحو عودة أسطورة الملاكمة الأمريكية مايك تايسون إلى الحلبة الليلة، ليخوض أول نزال رسمى له عقب اعتزاله منذ 2005 أى بعد 15 عاما، ويلعب ضد مواطنه روى جونز جونيور.
وينتظر عشاق الملاكمة ذلك النزال بفارغ الصبر، بعد أن كان الملاكم الأسطورى قد أعلن عودته للتدريبات في يوليو الماضى، رغم أن تايسون في الـ54 من عمره، حيث إنهم يعتقدون أن لكماته ما تزال تتميز بالقوة.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن مايك تايسون سيحصل على 10 ملايين دولار نظير مشاركته في النزال الأول بعد عودته من الإعتزال، مضيفة أن هذا المبلغ لا يتضمن النسبة الخاصة بالبث المدفوع، فيما يحصل مواطنه روى جونز على نحو 3 ملايين دولار علما بأن النزال الأخير الذى خاضه كان في عام 2018 ويملك في رصيده 66 انتصارا (منها 47 بالضربة القاضية)، مقابل 9 هزائم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة