فشل حزب "حركة الشعب من أجل التقدم"، الحاكم ببوركينا فاسو، فى الحصول على أغلبية مطلقة على مستوى البرلمان، حيث حصل على 56 مقعدا من أصل 127.
وسيكون الحزب الحاكم مجبرا على إجراء تحالفات مع بعض الأحزاب السياسية الأخرى من أجل الحصول على الأغلبية المطلقة التي تخوله تمرير مشاريع القوانين والمصادقة عليها دون صعوبة.
ووفقا للنتائج المعلنة من طرف لجنة الانتخابات بواغادوغو فقد حل حزب الرئيس الأسبق بليز كومباوري "المؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدم" في المركز الثاني، حيث حصل على 20 مقعدا.
وحصل حزب الاتحاد من أجل التقدم والتغيير -الذي يقوده المعارض الرئيسي زيفيرين ديابري- على 12 مقعدا خلال الانتخابات التشريعية التي أجريت بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية في 22 نوفمبر الجاري.
وقد أسفرت نتائج الاستحقاقات الرئاسية عن فوز الرئيس الحالي روك مارك كريستيان كابوري بولاية رئاسية ثانية، حيث حصل في الجولة الأولى على نسبة 57.87%، وقد تلقى التهنئة من طرف معظم منافسيه.
وكان زعيم المعارضة في بوركينا فاسو، زيفيرين ديابري اقر أمس بهزيمته في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد الماضي بعدما أظهرت النتائج الأولية فوز الرئيس روش كابوري بفارق مريح لينهي نزاعا زعم فيه معارضوه حدوث تزوير.
وقال كابوري في تغريدة على تويتر إن منافسه وزير المالية السابق زيفيرين ديابري قابله لتهنئته بالفوز. وأكد متحدث باسم ديابري أنه أقر بالخسارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة