تناولت مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح السبت، عددا من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، عباس الطرابيلى: المساكن الجديدة.. خير رد.. محمود خليل: ضمير «كورونا».. بهاء أبوشقة: رحم الله الصادق المهدي.. خالد منتصر: سين وجيم عن الحداثة.. وجدي زين الدين: تعريف الإرهاب.
الوطن
محمود خليل: ضمير «كورونا»
تحدث الكاتب عن أن "أكثر من 2400 حالة وفاة جرّاء الإصابة بكورونا فى الولايات المتحدة الأمريكية خلال 24 ساعة فقط. هذه هى أكبر حصيلة وفيات تشهدها أمريكا منذ ستة أشهر كاملة، ورغم ما يحمله الرقم من أحزان فإنه يبدو طبيعياً فى ظل الارتفاعات المهولة فى أعداد الإصابة اليومية التى توشك على الوصول إلى الرقم 200 ألف حالة إصابة فى اليوم، ما جعل إجمالى عدد الإصابات يتجاوز الـ12 مليوناً، والزيادات الكبيرة فى متوالية الإصابات والوفيات بالفيروس تضع «جو بايدن» أمام اختبار عسير منذ اليوم الأول الذى سيدخل فيه إلى البيت الأبيض".
خالد منتصر: سين وجيم عن الحداثة (١)
تحدث الكاتب: "طلبت من صديقى المفكر المغربى الكبير سعيد ناشيد أن يجيب عن أسئلة كثير من الشباب من مختلف أنحاء العالم العربى يسألون عن ما هى الحداثة؟ وقد استجاب صديقى الرائع الجميل وكتب بقلمه الرشيق الإجابة على هيئة سؤال وجواب، سأنشرها على 3 حلقات، كتب ناشيد: لا أكتب تحت الطلب، لكن الطالب هذه المرة هو الدكتور خالد منتصر، ما يعنى أنى سأكتب ليس تحت الطلب بل خلف الطلب، طالما حدس الرجل استباقى كما أعرفه، وهو من أكثر الناس دراية بما ينقص العقول".
الوفد
بهاء أبوشقة: رحم الله الصادق المهدى
تحدث عن: "غيّب الموت الزعيم السودانى العظيم الصادق المهدى الذى يعد واحداً من الشخصيات العربية العظيمة التى أبلت بلاء حسناً على مدار 10 أعوام فى عالم السياسة، ويعد الصادق المهدى الزعيم الذى تنقل بين المعارضة والحكومة، ويعد هو آخر رئيس وزراء منتخب فى السودان، وكرس الرجل حياته كلها لخدمة وطنه ما كان سبباً فى أن يطلق عليه «حكيم السودان والأمة العربية»، وبرحيل الزعيم السودانى الصادق المهدى، يكون هناك شرخ كبير قد وقع فى المشهد السياسى السودانى، لأن هذا الرجل بحكمته وحنكته السياسية كان رمانة ميزان لا تعادلها أى رمانة أخرى، ووجدنا الحزن الشديد الذى خيم على الشقيقة السودان وكل الدول العربية برحيل هذا الرجل العظيم، الذى كانت له مواقف سياسية أكثر من رائعة تدل دلالة قاطعة على وطنيته العظيمة.
وجدي زين الدين: تعريف الإرهاب
قال الكاتب إنه "حتى كتابة هذه السطور غابت التعريفات المحددة عن الإرهاب، والمعروف أن كل تعريف تناول ظاهرة الإرهاب من باب الاجتهاد، وكما أن المؤتمرات الدولية والمنتديات فشلت فى الوصول لتعريف يتم الاتفاق عليه، والإرهاب لا يختلف اثنان فى أنه عمل إجرامى تقوم به جماعات إرهابية بهدف سياسى بالدرجة الأولى، وهناك فرق كبير بين العمل الإجرامى الجنائى والإجرامى الإرهابى، فالأخير يتعلق بمصالح سياسية فى المقام الأول على عكس الجنائى، كما أن هناك من يمنع وضع تعريف محدد للإرهاب لأن ذلك قد يطاله، ومن ثم لم يظهر تعريف محدد للإرهاب، ولم يسلم من الإرهاب كبار الدول المتقدمة، رغم أنها صانعته، واكتوت بناره.. إن عدم التوصل إلى صيغة محددة للإرهاب يعنى أن هناك من يصر على ذلك.. بل يشارك فى تأجيج هذا الأمر حتى لا يتم التوصل إلى نتائج وحلول لهذا الإرهاب الأسود الذى بات خطراً فادحاً يهدد الإنسانية جمعاء".
عباس الطرابيلى: المساكن الجديدة.. خير رد!
تحدث عن أنه "لم يفقد الإرهابيون الأمل فى العودة إلى حكم مصر.. لذلك نجدهم يحركون بعض الدمى، ومعظمها أطفال أو صبية، وهم يستغلون بعض ردود الفعل على القرارات الإصلاحية، سواء لمعالجة مآسى المناطق العشوائية رغم أن الدولة أعلنت ونفذت برنامجاً يوفر لسكان هذه المناطق سكناً آدمياً تتوافر به الخدمات.. ويحصلون عليه قبل أن يتم هدم «قبورهم» القديمة.. أيضاً يستغل الإرهابيون بعض نتائج هدم أى اعتداء بالبناء على أى أرض زراعية، أو ملك الدولة.. وهى جرائم تمت فى فترات الفوضى التى صاحبت وصول الإخوان إلى السلطة، ولو لعام واحد، وبالطبع وبسبب تمسك الحكومة بإزالة أى تعدٍّ على أى أرض حكومية تقع بعض الحوادث.. رغم أن الرئيس السيسى أمر بعدم هدم أى مبنى تعيش فيه أسرة.. وأن تتولى الدولة بنفسها تدبير المسكن البديل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة