حالة من القلق يعانى منها النظام التركى، بعد حظر فرنسا على حظر جمعية "الذئاب الرمادية"، والتى تستخدمها لنشر الكراهية تجاه القوى والشخصيات والكتل الاجتماعية الرافضة لسلوكيات السلطة التركية، أو من أبناء الأقليات القومية الأخرى، مثل الأكراد والأرمن والسريان.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، أن تلك الجمعية التركية هى واحدة من أهم أذرع وأدوات السلطة التركية للتدخل والتأثير على الاستقرار الأمنى والاجتماعى فى الدول الأوربية، وأنها تعد أحدى المليشيات العسكرية المسلحة، وتعتبر نفسها صاحبة الدولة والمسؤولة عن حماية القومية التركية.
وأضاف التقرير، أن الجمعية تعمل كذراع عسكرى لتنفيذ الاغتيالات السياسية لصالح قوى اليمين التركية المتطرفة، طوال عقود سابقة، وهى متهمة بتنفيذ آلاف عمليات الاغتيال والتغييب القسرية، وهى محمية من قوى الدولة التركية العميقة، التى يمثلها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة