تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية ملئ بالانشقاقات والخروج عنها، والاتهامات المتبادلة بين عناصرها، ففي مثل هذا اليوم 27 نوفمبر عام 1947، أطاح حسن البنا بشريكه أحمد السكري الذي كان يشغل منصب وكيل عام الجماعة بعد خلافات قوية، واتهامات بالعمالة والاستقواء بالخارج.
وتعود تفاصيل الواقعة، عندما اجتمعت الهيئة التأسيسية للإخوان المسلمين، وقررت فصل أحمد السكرى الذى تردت أنباء كثيرة أنه هو المؤسس الحقيقى للإخوان، ويعد فصل السكرى أول انشقاق فى تاريخ الجماعة، وزعم وقتها حسن البنا أن أحمد السكرى خالف المتفق عليه داخل الإخوان، لكن حقيقة الأمر أن هناك خلافا وقع بين البنا والسكرى بسبب محاولة مرشد الإخوان حسن البنا التستر على الجرائم الجنسية لعبد الحكيم عابدين زوج شقيقته، ومن هذا التاريخ سرق البنا الجماعة وحولها لجماعة عميلة للإنجليز.
وتمارس جماعة الإخوان الإرهابية، الديكتاتورية بأعنف صورها داخل تنظيمها الحزبي، وكان هذا رد "السكري" في سلسلة مقالات نشرها عقب الإطاحة به من الجماعة في عدة صحف من بينها صوت الأمة، والوفد.
وبدأت الفضيحة، عندما تقدم عددًا من عناصر الجماعة بشكوى سرية بأن عبد الحكيم عابدين زوج شقيقة حسن البنا سيئ الخلق، وأنه اعتدى على زوجاتهم، وكان يدخل البيوت بحجة العمل الدعوى قبل أن يبدأ التعارف على السيدات وعقد لقاءات منفردة معهن، وهو الأمر الذي آدانه "السكري" في تحقيق داخلي لم يعترف به "البنا"، ومع تأييد عدد كبير من قيادات الجماعة لموقف "السكري".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة