يحدث فى تركيا.. اعتداء جنسى على أطفال أتراك فى دورة لتحفيظ القرآن

الخميس، 26 نوفمبر 2020 11:44 م
يحدث فى تركيا.. اعتداء جنسى على أطفال أتراك فى دورة لتحفيظ القرآن أردوغان
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعرض 3 أطفال للاعتداء الجنسي أثناء إحدى دورات تحفيظ القرآن التابعة لجامعة السليمانجيلار، وهى جامعة سنية حنفية مقرها منطقة مالتبه فى إسطنبول.

وبحسب ما نشرته موقع تركيا الآن، فقد تقدمت أسرة أحد الأطفال، الذى ذهب إلى دورة القرآن لمدة 4 أيام لكنه غادرها بعد رؤية ما حدث، بشكوى جنائية إلى مكتب المدعي العام في الأناضول. وأثناء عرض الأحداث على القضاء، ورد في الشكوى الجنائية أن المدرسين فى الدورة حاولوا إخفاء الواقعة.

ووفقًا لما ورد في الشكوى الجنائية، لاحظ طالب بدأ لتوه دورة تحفيظ القرآن أن الطلاب الذين يقيمون هناك فى ساعات المساء من يومهم الأول يعانون من آلام في المعدة. وأخبر المعلمين الموجودين عن حالة أصدقائه، إلا أن معلميه أجابوه :"ليس لديهم أى شىء مهم. أنت فقط ابتعد عن طلاب الصف الثامن".

وبينما كان الولد يسير إلى المسجد مع صديقه ليصلى فى اليوم الثالث من الدورة، رأى أن أحد طلاب الصف الثامن يعتدي جنسيًا على طالب أصغر منه. وبينما لاحظ الطلاب الآخرون الأمر في ذلك الوقت، هدد طالب الصف الثامن من لاحظوه قائلاً :"الدور سيأتي عليكم"، وطالبت العريضة بمعاقبة كل من ثبت ضلوعه في تهم الاعتداء الجنسى على الأطفال وعدم الإبلاغ عن الجريمة".

وقالت الأسرة، التي سحبت أطفالها من الدورة، وقدمت شكوى جنائية بشأن الدورة: "كان طفلى يشعر بالملل الشديد بسبب نظام التعليم عن بعد في المدارس فى ظل الوباء. لقد قدمنا له في دورة القرآن حتى يستفيد من تلك الفترة. وعندما يذهبون إلى الدورة، يقومون بتسليم هواتفهم إلى المعلمين. اتصل بنا سرًا بعد أربعة أيام من بدء الدورة. قال، (أمي، أشياء قذرة للغاية تحدث هنا، خذيني من هنا)، وذهبنا لأخذ طفلنا. وعندما وصلنا، كان يحمل رقاقة في يده، وأخبرنا بما حدث. وعندما سألناه عما إذا كان قد أخبر السلطات عن الوضع، قال إنه فعل ذلك وقالوا (لا يجب تضخيم الأمر)".

وأضافت الأسرة: "كنا لا نعرف ما يجب القيام به. وخائفون أيضًا من أن يحدث شيء لنا، لكننا لم نسكت على ذلك. كان من الممكن أن يكون طفلنا هو الذي تعرض للإيذاء. من يدرى كم عدد الأطفال الذين عانوا من ذلك، وتم إغفال الأمر. أعطوا رقاقة لطفلي وحاولوا تهدئته. حدثت هذه المواقف من قبل، لكن العائلات لا يصدقون أطفالهم. أنا أصدق طفلى. أريد أن يُحاكم الذين يفعلون ذلك والذين يتغاضون عن ذلك".

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة