أكدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، أن فريق الرئيس الجديد في المناصب السياسية بإدارة الخارجية والداخلية والأمن القومي والمخابرات، وطنيون ويمتلكون خبرة وحكم سليم، وغردت هاريس على حسابها بموقع "تويتر": "خلال الأشهر القليلة الماضية، تعرفت على الحكم السليم والخبرة والشخصية لمرشحي الأمن القومي والسياسة الخارجية. إنهم وطنيون وموظفون حكوميون في جوهرهم وأتطلع إلى العمل معهم نيابة عن الشعب الأمريكي".
كامالا هاريس على تويتر
وأكد الرئيس الأمريكي، المنتخب جو بايدن، أمس الثلاثاء، على اختياراته لأبرز المناصب السياسية فى إدارته، حيث أكد ترشيحات فريقه لمناصب الخارجية والداخلية والأمن القومى والمخابرات فى مؤتمر صحفى بوجودهم. وحضر المؤتمر الشخصيات المختارة، ووقفوا على مسافة من بعضهم البعض وارتدوا أقنعة الوجه.
وكلف الرئيس الأمريكى المنتخب، رسميا أنتونى بلينكن بتولى، وزارة الخارجية فى إدارته، كما عين جون كيرى، مبعوثا رئاسيا خاصا لقضايا المناخ، وأفريل هينز مديرا للمخابرات الوطنية، وليندا توماس جريفيلد مندوبة للولايات المتحدة فى الأمم المتحدة.
وأشار الرئيس المنتخب، جو بايدن، إلى أن أنتونى بلينكن سيصبح وزير خارجيته، قائلا إنه سيكون جاهزًا "منذ اليوم الأول" وهو رجل يبحث عن الفرص.
فيما قالت صحيفة "الجارديان"، إن نائب وزير الخارجية السابق في إدارة أوباما هو سياسى دولى ملتزم، قضى بعض طفولته في باريس ويتحدث الفرنسية بطلاقة. إنه يعتبر انخراط الولايات المتحدة مع العالم، وخاصة أوروبا، أمرًا حيويًا.
ومن المتوقع أن تساعده خبرته الواسعة فى السياسة الخارجية على تهدئة الدبلوماسيين الأمريكيين والقادة العالميين على حد سواء بعد أربع سنوات من استراتيجيات إدارة ترامب المتراجعة والتى اعتمدت على المبالغة القومية.
وأكدت نيويورك تايمز، إن بلينكن كان بجوار بايدن على مدار 20 عاما تقريبا وكان أبرز مساعديه عندما كان فى لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ، وكان مستشاره للأمن القومى عندما شغل منصب نائب الرئيس، وساعد بلينكن على تطوير استجابة أمريكا للاضطرابات السياسية وعدم الاستقرار فى الشرق الأوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة