أكدت المملكة العربية السعودية، دعمها لأمن أفغانستان واستقرارها، وتعزيز الاقتصاد الأفغانى وإعادة التنمية وإعمار ما دمرته الحرب، وقال مندوب المملكة فى الأمم المتحدة فى جنيف عبد العزيز الواصل- خلال مؤتمر دعم أفغانستان الذى عقد فى مقر الأمم المتحدة بجنيف، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) - إن المملكة دعمت عددا من المشاريع فى أفغانستان وصلت إلى أكثر من 35 مشروعًا فى عدد من القطاعات الإنسانية والصحية والتعليم والمياه والأمن الغذائى بتكلفة تفوق 24 مليون دولار؛ انطلاقا من استشعار المملكة لمسؤولياتها ودورها فى تحقيق الأمن والازدهار فى أفغانستان.
ودعا المجتمع الدولى إلى دعم التنمية فى أفغانستان بما يسهم فى تحقيق أمنه واستقراره، مؤكداً أن المملكة سعت جاهدة لتعزيز الجهود الدولية من خلال إنشاء المركز العالمى لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال"، وإنشاء المركز الدولى التابع للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ودعمه بأكثر من 109 ملايين دولار، وتأسيس التحالف الإسلامى العسكرى لمحاربة الإرهاب.
وفى إطار دعم المصالحة الأفغانية، أصدرت المملكة بيانا رحبت خلاله بوقف إطلاق النار بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان فى يونيو 2018، كما أصدرت بيانا رحبت باتفاق السلام الموقع فى فبراير 2020 بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان، واستضافت المملكة المؤتمر الدولى للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار فى أفغانستان فى يوليو 2018 تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، وكان له نتائج إيجابية تمثلت فى إعلان مكة الذى يمثل خارطة طريق للوصول إلى حل سلمى فى أفغانستان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة