تشهد البلاد موجة من عدم الاستقرار فى الاحوال الجوية، وسقوط للأمطار الغزيرة والرعدية تتأثر بها السواحل الشمالية ومحافظات الوجه البحرى والقاهرة، وتستمر حتى يوم الجمعة، وتشكلت السحب التى صاحبها هطول أمطار رعدية غزيرة مت هطول البرد على مدن الساحل الشمالى، وشمال الدلتا، وسيناء امتدت بشدة متفاوتة إلى وسط وجنوب الدلتا والقاهرة ومنطقة القناة وشمال الصحراء الغربية، ووسط سيناء ومناطق متفرقة من شمال الصعيد وشمال خليج السويس.
وانخفضت الحرارة نسبيا حيث ليسود طقس بارد على مدن الساحل الشمالى، لطيف إلى مائل للبرودة على مدن الساحل الشمالى، لطيف إلى مائل للبرود على المناطق الداخلية من شمال البلاد، لطيف بشمال ووسط الصعيد ومعتدل جنوبا بارد ليلا على اغلب الأنحاء شديد البرودة على الصحراء الغربية ووسط سيناء ومرتفعاتها.
ونشطت الرياح على المناطق الشمالية وشمال البحر الأحمر صاحبها هبات قوية ببعض المناطق، لكنها كانت معتدلة على باقى الأنحاء.
وتشير توقعات مركز التنبؤ بالأمطار بوزارة الموارد المائية والرى إلى سقوط أمطار متوسطة غدا الخميس على السواحل الشمالية، وتقل شدتها على محافظات الوجع البحرى وشمال سيناء وقد تصل إلى القاهرة والسواحل الجنوبية للبحر الأحمر.
ويستمر سقوط الأمطار متوسطة الشدة على السواحل الشمالية الجمعة بحيث تقل شدتها على محافظات الوجه البحرى وشمال سيناء وقد تصل إلى القاهرة.
وعقد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً مع القيادات التنفيذية بهيئة الصرف لمتابعة حالة المصارف وموقف محطات الرفع المقامة عليها ومدى جاهزيتها لاستقبال موسم الأمطار والسيول.
وشدد عبد العاطى على مواصلة العمل على مدار الساعة لضمان أداء وكفاءة سير العمل بكافة ادارات الصرف على مستوى الجمهورية، وضرورة المرور والمتابعة المستمرة للتأكيد على تطهير المصارف، وجاهزية قطاعات وجسور المصارف لمجابهة أى طارئ، وجاهزية كافة المحطات الواقعة عليها والاستعداد التام لمواجهة أية ازدحامات فى المصارف.
وكانت وزارة الموارد المائية والرى قد اتخذت كافة الاستعدادات والتدابير اللازمة لمواجهة أخطار موسم الأمطار الغزيرة التى تشهدها بعض المحافظات، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة، ورفع حالة الاستنفار العام بكل أجهزة وقطاعات الوزارة من خلال خطة تشمل التنسيق التام بين الأجهزة المعنية لمتابعة حالة الأمطار بشكل دائم.
وأكد عبد العاطى، أن كافة المنشآت والمشروعات التى قامت الوزارة بتنفيذها خلال الفترة الماضية جاهزة للتعامل مع موسم الامطار والسيول وبكفاءة عالية دون أى تأثير على المنشآت أو المناطق التى تحميها، كما وجه بضرورة المتابعة المستمرة لضمان جاهزية جميع المصارف والمحطات المقامة عليها للتعامل مع أى مواقف طارئة.
وشكلت وزارة الرى غرف طوارئ فى المحافظات مرتبطة بغرفة عمليات مركزية تضم كافة قيادات الوزارة، وإصدار نشرات يوميا عن كميات الامطار قبل حدوثها بـ72، من مركز التنبؤ بالوزارة، بالإضافة إلى التوقعات الصادرة عن هيئة الأرصاد الجوية، والتعامل بين جميع أجهزة الدولة من خلال غرفة عمليات الكترونية لمتابعة الأخبار لحظيا، حتى يتم التوجيه بإجراءات عاجلة للحد من المخاطر المحتملة فى ضوء التنبؤات اليومية ونقل أى حدث من أرض الواقع لغرفة العمليات التى تضم جميع الوزراء والاجهزة التنفيذية بالدولة والقائمين على ادارة أزمات السيول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة