حالة من الرعب الشديد تنتاب مسئولو النادى الأهلى خوفاً من إصابة محمد الشناوى حارس الفريق بفيروس كورونا قبل نهائى أفريقيا المقرر له الجمعة المقبل أمام الزمالك باستاد القاهرة الدولى.
تأتى حالة الخوف نظراً لمخالطة الشناوى بعض لاعبى المنتخب الوطنى الأول الذين أُصيبوا بكورونا وهم محمد الننى وأحمد حسن كوكا وعلى جبر، فيما لا تسمح الحالة البدنية والفنية لعلى لطفى الحارس الثانى بالفريق بالدفاع عن عرين الأحمر فى هذا المعترك الكروى الكبير المعروف إعلامياً بـ"نهائى القرن".
موقف الجهاز الفنى للأهلى وخوفه على الشناوى من كورونا كشف أزمة حراسة مرمى الأهلى قبل فوات الأون خاصة أن على لطفى لم يحصل على ثقة أي مدير فني تولّى تدريب الفريق خلال السنوات الماضية كما أن مصطفى شوبير الحارس الثالث مازال صغير السن (مواليد 2001) ويحتاج إلى عامين أو ثلاثة ليكتسب الخبرات الفنية التى تؤهله للدفاع عن عرين الأهلى.
وتشير المعلومات الواردة من داخل الأهلى إلى أن أول طلبات بيتسو موسيمانى المدير الفنى للأهلى عقب نهائى أفريقيا هى طلب ضم حارس مرمى جيد ويمتلك مقومات اللعب فى الأهلى ويكون بديلاً للنشاوى فى مثل هذه الظروف الصعبة.
ورغم أن مسئولو الأهلى أطمأنوا على حالة الشناوى وأنه غير مُصاب بكورونا بعدما خضع لمسحة خلال الساعات الماضية إلا أن حالة القلق والرعب مازالت تفرض نفسها على سطح الأحداث الأهلاوية وأتفق الجميع فى القلعة الحمراء على أن أزمة كورونا وحالة الهلع التى تنتاب النادي حالياً أثبتت أن الفريق بحاجة لحارس مرمى على مستوى عال من الكفاءة والقدرات الفنية العالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة