جاء الرد اليمنى والسعودى على انتهاكات الحوثيين سواء ضد الشعب اليمنى أو محاولات استهداف المملكة العربية السعودية بهجوم إرهابى بمنشأة نفط فى مدينة جدة سريعا، حيث ذكرت قناة العربية الحدث، أن هناك قصفا صاروخيا للتحالف العربى باليمن الذى تتزعمه السعودية على مخازن أسلحة وذخائر حوثية شرق صنعاء.
كما أعلن التحالف العربى فى اليمن، الثلاثاء، عن تدمير 5 ألغام زرعتها ميليشيات الحوثى الإيرانية فى البحر الأحمر وقال التحالف العربى إنه تمكن من إزالة وتدمير الألغام الخمسة فى منطقة جنوبى البحر الأحمر، موضحا أن الألغام المكتشفة إيرانية الصنع وهى من نوع "صدف".
وأوضح التحالف العربى فى اليمن، أنه تمكن من تدمير ما مجموعه 163 لغما بحريا زرعتها الميليشيات الانقلابية عشوائيا. وأكد التحالف أن الأعمال العدائية للميليشيات بدعم إيرانى تهدد الأمن البحرى فى مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
وتسببت الألغام البحرية التى تزرعها ميليشيات الحوثى بمقتل عشرات الصيادين فى الساحل الغربى لليمن، بالإضافة إلى نفوق كائنات بحرية ووصل عدد من هذه الألغام إلى منطقة عرض البحر الأحمر، مما هدد طريق الملاحة الدولية، لكن جهود التحالف العربى حالت دون وقوع حوادث هناك.
وفيما يتعلق برد الجيش اليمنى، سقط قتلى وجرحى من الحوثيين، اليوم الثلاثاء، بنيران أبطال الجيش اليمنى شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف، وقال مصدر عسكرى للمركز الإعلامى للقوات المسلحة اليمنية أن أبطال الجيش اليمنى كسروا هجومًا شنته مجاميع تابعة للمليشيا الحوثية باتجاه جبال دحيضه التى استعادتها قواتنا خلال الأسابيع الماضية، وأجبروها على التراجع بعد أن أوقعوا عددًا من أفرادها بين قتيل وجريح.
وأضاف المصدر العسكرى للمركز الإعلامى للقوات المسلحة اليمنية أن العديد من جثث المليشيات ما تزال مرمية فى خطوط التماس، فيما استعاد الأبطال عدد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة، فيما استهدف طيران التحالف العربى تعزيزات كانت فى طريقها للمليشيات، وأسفرت الغارات عن تدمير عدد من الآليات ومصرع جميع من كانوا على متنها.
وبشأن معاناة الشعب اليمنى بسبب الحوثيين، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، عن تفشى الجرب بين النازحين اليمنيين الذين يعيشون فى المخيمات، بمحافظة إب، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.
ووفقا لقناة العربية، قالت المنظمة، إنه بسبب سوء وضع النظافة والظروف المعيشية المزدحمة، بدأ الجرب ينتشر بين الأشخاص الذين يعيشون فى المخيمات، لافتا إلى أن فرقًا ميدانية تابعة لأطباء بلا حدود قامت خلال الأسبوع الماضى بالتدخل لمكافحة الجرب فى مخيم "22 مايو" فى مدينة إب، وسط البلاد.
ولفتت إلى أن أربعة فرق تنقلت من منزل إلى منزل لتقديم العلاج وتوزيع الملابس الجديدة وتزويد عائلات النازحين فى المخيم بالمعلومات الصحية اللازمة، مبينة أن الفرق الأربعة عالجت أكثر من 1,100 شخص مصاب بالجرب، موضحة أن فرقها الميدانية قامت أيضًا بتوزيع مجموعات النظافة والفُرُش والبطانيات على العائلات هناك، بالتعاون مع منظمات محلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة