صحيفة تكشف قلق الشارع الليبي من عبث الإخوان في منتدى الحوار السياسى بتونس

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 04:43 م
صحيفة تكشف قلق الشارع الليبي من عبث الإخوان في منتدى الحوار السياسى بتونس ستيفاني وليامز الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يترقب الشارع الليبي تداعيات ما سيحدث في الفترة القادمة، بعدما اختتمت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جلسات الحوار السياسي الليبي في تونس دون توصل الليبيين إلى اتفاق بشأن أسماء المرشحين للسلطة الجديدة وآلية تشكيلها لإعادة استقرار ليبيا من جديد.

 

وقالت صحيفة الأيام الليبية إن تداعيات أحداث المؤتمر لحظة بلحظة وكل ما تطرق في جلسات الحوار الليبي، تشير إلى عدم تحقيق النجاح المطلوب لعدة أسباب منها جهود بعثة الأمم المتحدة الهادفة إلى تفضيل فتحى باشاغا وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني لرئاسة الحكومة، وهو خيار اعتبره الكثير من الليبيين غير مقبول، مشيرة إلى أن المنتدى تم تنظيمه على الأقل بطريقة متسرعة، لافتة إلى أن المنظمين أرادوا إثبات قدرتهم على الوصول بسرعة إلى تحول دبلوماسي بأى ثمن.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن السبب الثاني المحاولات الكثيرة من قبل باشاغا والداعمين له لشراء أصوات المشاركين، مشيرة إلى أن النجاح لم يتحقق ايضا لمحاولة الترويج لنجاح المنتدى إلا أنه لم يحقق أدنى هدف من الأهداف المنشودة، محذرة من عبث جماعة الإخوان الليبية في اجتماعات الحوار الليبى.

 

وأوضح الصحيفة أن البعثة الأممية تمتلك أجندة خفية فى المنتدى وعدم الوضوح في تقديم البنود، ما جعل بعض الفرقاء الليبيين يصفون المنتدى بأنه فصل من فصول المدرسة، مؤكدة أن ستيفاني ويليامز لعبت دور المعلمة التي يجب على الجميع الإصغاء لها، ما خلق جو من الامتعاض والخوف من الأهداف الحقيقية لبعثة الأمم المتحدة وأكثر ما عزز ذلك الشعور هو امتلاء جميع الفنادق في تونس بأجهزة الدول الأجنبية وهذا ما فسره البعض على أن المنتدى الليبي كان مسيس ومسير من قبل أجهزة دول آخري.

 

شددت الصحيفة على أن الجميع يسعى تدارك الخطأ وتنبه الفرقاء الليبيين بإعطاء الجولة الثانية من المنتدى المزيد من الوقت حتى يتم حل الخلافات الجانبية وجلوس الجميع على الطاولة وحل الخلافات، موضحة أن الاستعجال وتمرير الأجندات من تحت الطاولة قد يهدد أي مصالحة أو حوارات أخرى في المستقبل القريب.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة