تعرب حكومة الهند عن قلقها البالغ إزاء تكرار الهجمات الإرهابية التي يشنها تنظيم جيش محمد ضد الهند، بعد أن أحبطت قوات الأمن الهندية في ناجروتا، بجامو وكشمير، هجوما إرهابيا كبيرا يوم 19 نوفمبر 2020. وقد شارك تنظيم جيش محمد في العديد من الهجمات التي تمت داخل الهند في الماضي بما في ذلك هجوم بولواما الذي تم في فبراير 2019، وفقًا لبيان أصدرته سفارة الهند.
ويشير الكم الهائل من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة التي تم اكتشافها إلى تخطيط محكم للقيام بهجوم ضخم لزعزعة السلام والأمن في جامو وكشمير بصفة خاصة، بهدف عرقلة الممارسة الديمقراطية الجارية المتعلقة بإجراء انتخابات مجالس تنمية المناطق المحلية.
وقد قامت وزارة الشؤون الخارجية الهندية باستدعاء القائم بالأعمال الباكستاني. وتم تقديم احتجاج قوي إزاء الهجمة التي كان يتم التخطيط لها والتي لم يمنع من وقوعها سوى يقظة رجال قوات الأمن الهندية.
وطالبت الهند، باكستان بالتوقف عن ممارسة سياستها الرامية إلى دعم الإرهابيين والجماعات الإرهابية التي تعمل من داخل أراضيها وتقوم بتفكيك البنية التحتية للإرهاب التي تقوم باستخدامها التنظيمات الإرهابية لشن هجمات في الدول الأخرى.
وقد أكدت الهند على طلبها بأن تفي باكستان بالتزاماتها الدولية وتعهداتها الثنائية بعدم السماح باستخدام أي أراضي واقعة تحت سيطرتها لشن هجمات إرهابية ضد الهند بأي طريقة.
وتلتزم حكومة الهند بحزم وعزم باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان أمنها القومي في حربها ضد الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة