أعلن الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب والهلال الأحمر إن الهلال الأحمر السودانى قد وسع من عملياته على الحدود مع إثيوبيا لدعم العدد المتزايد من اللاجئين الإثيوبيين القادمين إلى البلاد والفارين من القتال فى إقليم تيجراى الإثيوبى.
أكد الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب والهلال الأحمر ،في تقرير له بجنيف اليوم الاثنين، أن أكثر من 30 الف لاجئ قد عبروا الحدود منذ بداية القتال وحتى الآن ، مشيرا إلى أن هناك حاجة ملحة وفورية إلى الغذاء والمأوى والإسعافات الأولية وغيرها في مراكز العبور الموجودة فى لوكدى بولاية القضارف والحمدية بولاية كسلا في السودان.
وأعرب التقرير عن قلق من معدل نمو الاحتياجات الإنسانية خاصة وأن كثير من اللاجئين مرهقون وجائعون من المسافات الطويلة التى قطعوها للوصول إلى الحدود.
وفي سياق متصل، أشارت الدكتورة عفاف يحيى الأمين العام للهلال الأحمر السوداني إلى أن اللاجئين الإثيوبيين قلقين بشأن العائلات التي تركوها خلفهم ، كما أنهم من الواضح أنهم متأثرون بشدة بما يحدث.
ومن جهته، قال محمد خير المدير الإقليمى للاتحاد الدولي إن الاحتياجات في نقاط العبور الحدودية ومخيمات المستوطنات لاتزال ويجب بناء مراكز التوزيع وإعادة تأهيل المراكز الصحية الحالية ، مشيرا إلى أن تدفق اللاجئين الإثيوبيين يأتى في وقت يعانى السودان بالفعل من حالة طوارئ إنسانية كبيرة ومعقدة، حيث خلفت الفيضانات غير المسبوقة منذ شهر يوليو الماضى أكثر من 875 الف شخص فى حاجة إلى المساعدة الإنسانية ، بينما استنفذت المحاصيل بسبب غزو الجراد في الوقت الذي أدي التضخم المرتفع إلى ارتفاع حاد للأسعار.
وحذر تقرير الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر من أن وجود المياه الراكدة والملوثة، إضافة إلى جائحة فيروس كورونا، يشكلان مخاطر صحية خطيرة وتهديدا كبيرا، إضافة إلى زيادة الضغط على الموارد والمجتمعات المحلية مع استمرار توافد اللاجئين الإثيوبيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة